من المهم أن تتم الإشارة على أن هناك العديد من الأنشطة الرياضية الفردية المنتشرة في كل البلدان الغربية والعربية بصورة ملحوظة؛ حيث أن هذه الأنشطة الفردية تؤدي إلى تحسين قوة عضلات الجسم، التحسين من اللياقة البدنية، والعديد من الفوائد الأخرى التي لا تعد ولا تحصى، ومن أشهر هذه الرياضات هي رياضة الأرجوحة التي نشأت في بلاد اليونان القديمة.
ما هي أوصاف ومقاييس الأرجوحة؟
لا بد من التنويه على أنه تشتمل الأرجوحة بشكل عام على خشبة كبيرة قوية من الممكن أن تستعمل مقعداً، وهذا المقعد من الممكن أن يرتفع عن الأرض بمقدار 50 سم أو 60 سم، ويعلق بحبلين شديدين مربوط كل منهما بشجرة أو أي شيء مرتفع، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه تكمن صعوبة هذا النشاط البدني بأنه يرغم الفرد على الحصول على توازن الخشبة وجعلها موازية للأرض، وكلما اقتربت هذه المسافة بين الحبلين، كان ذلك أدعى إلى الوصول إلى عنصر التوازن من عناصر اللياقة البدنية، وبالتالي التحسين من لياقة الفرد بصورة عامة.
طريقة ممارسة رياضة المرجوحة:
من المهم أن يعرف الفرد أن رياضة الأرجوحة تعتبر من الأنشطة الرياضية الفردية، واللاعب يتمرجح إما وقوفاً على الخشبة أو جلوساً، ولا بد من التنويه على أنه من الممكن أن يزيد عدد الأفراد الذين يقومون بممارسة هذا النشاط الرياضي، وعندما يزيد عدد اللاعبين يتعرض التوازن للخطر، خاصة إذا كان الأفراد من أوزان شديدة التفاوت، وعندما من الممكن أن يتمكن الأثقل وزناً أن يقوم بالاقتراب من الوسط.
ومن المهم أن يعرف الفرد أنه من الممكن أن يقوم اللاعب الذي يقف على الأرجوحة بالاحتفاظ بتوازنه عن طريق القيام بإبعاد أرجله عن بعض؛ لكن من المهم إبعاد الأقدام بمسافة متوازية للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة، ولا بد من التنويه على أنه مع الاستمرار بممارسة رياضة الأرجوحة من الممكن أن يصبح الفرد ماهراً، ومن الممكن أن يتعلم كيفية تحقيق التوزان المطلوب بسهولة.
ولا بُدّ من التنويه على أنه تم التحدث عن أحوال هذه الرياضة عن طريق قصص كثيرة، تتحدث عن بداية استعمال الفتيات للأرجوحة، وقيامهم بغناء أغنيات كثيرة.