إن رياضة الألواح الشراعية تعتبر من الأنشطة الرياضية الفردية المسلية بصورة ملحوظة، وتعتبر من الرياضات الجميلة التي أحبها الأفراد في جميع أنحاء العالم؛ حيث أنه ليس هناك أجمل من نشاط بدني يشتمل على الإبحار فوق المياه الزرقاء، وهذا الرياضة لا تتطلب طاقة ولا وقود؛ حيث أن الطاقة المستعملة هي الريح والماء، ويستخدم فيها قارب أو لوح خشبي طوله 4 سم وعرضه 65 سم، والشراع يبلغ طوله حوالي 4.5م، والنجاح في هذا النشاط الرياضي يعتمد بشكل كبير على الحفاظ على عنصر التوازن بين حركة اللاعب وسرعة الرياح.
ما هو تاريخ رياضة الألواح الشراعية؟
نشأت هذه الرياضة في دولة هولندا في القرن الثالث عشر؛ حيث قامت مدينة البندقية بتحديد السباقات بصورة عامة في موعد محدد من السنة، وفي عام 1662 تم إقامة مسابقات لهذا النشاط الرياضي بين دولة بريطانيا وهولندا، وكانت من المسابقات الضخمة نوعاً ما، وفي القرن الـ 18 تم تأسيس نوادي رياضية وجمعيات لهذا النشاط الرياضي، وفي عام 1907 تم إنشاء أول منظمة دولية لهذه الرياضة في العالم، وفي عام 1900 تم إدراج هذه اللعبة لأول مرة في الألعاب الأولمبية، وحالياً يشمل البرنامج 11 مسابقة في 9 درجات.
وساهم في سرعة انتشار هذا النشاط الرياضي سهولة تعلمه؛ حيث يكفي يوم أو حتى نصف يوم للتدريب على ممارستها حتى يصبح الفرد قادراً على خوض غمار البحار أو البحيرات، وانتشرت هذه الرياضة على الشواطئ الأمريكية ومن ثم على الشواطئ الأوروبية.
قانون اللعب في رياضة الألواح الشراعية:
- تنص القوانين في هذا النشاط البدني على أن جميع المسابقات تشتمل بصورة على 11 سباق؛ لكن هذا باستثناء مسابقة محددة من الممكن أن يتخللها 16 سباقاً.
- تشتمل المنافسات في هذه الرياضة على السباقات التي تفتتح المسابقة؛ حيث يتأهل بموجب هذه السباقات التي تحدث عشرة قوارب لسباق الميدالية، ويعتبر سباق الميدالية هو السباق النهائي.
- يتخلل مسار السباق من بدايته علامات محددة على المشتركين الالتزام بالمرور بها؛ حيث أن المرور بها إجباري للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
- إن التوقيت مهم بصورة كبيرة في السباقات المخصصة لهذا النشاط الرياضي، ويملك كل قارب 4 دقائق لاجتياز خط البداية بعد إعطاء إشارة بدء السباق، وإلا يسجل على أنه لم ينطلق بصورة عامة.