ما هي رياضة الطيران الشراعي؟

اقرأ في هذا المقال


تعتبر رياضة الطيران الشراعي من الأنشطة الرياضية الفردية الممتعة بصورة ملحوظة، وهي عبارة عن نشاط بدني يتم فيه القيام باستخدام طائرة من دون محرك؛ حيث تحلق هذه الطائرة في الهواء الطلق عن طريق جناحان طويلان يعتمدان على التيارات الهوائية الجوية.

ما هو تاريخ رياضة الطيران الشراعي؟

حاول الإنسان الطيران بواسطة الشراع، فقام بعض الأفراد بالقيام ببعض المحاولات التي أخفقت بصورة عامة، وانتهت بعد الحرب العالمية الثانية؛ حيث بعد ذلك تم صنع طائرات شرعية مزودة بمحرك سيارة يستخدمه المتسابق للانطلاق على الأرض، ويتوقف المحرك لحظة بدء التحليق بالجو، وقد حلَّ هذا المحرك بدل الأساليب القديمة التي كانت تستخدم بصورة عامة في قطر الدائرة.

كيفية ممارسة رياضة الطيران الشراعي:

في هذا النشاط الرياضي من المهم أن تبقى الطائرة الشراعية تحت سيطرة الطيار التامة، لذا من المهم أن يكون الطيار خبيراً حتى يستطيع التصرف بفن ومهارة أثناء الطيران خاصة عندما يتعرض للمخاطر؛ حيث من الممكن أن يشعر الطيار بمشاعر غريبة بسبب تحليقه لفترات طويلة، ومن المهم أن يحافظ على هدوء أعصابه، ومن المهم أن يسيطر على تحركات الطائرة وأن يكون مدركاً لتحركات الطقس.

وفي هذا النشاط الرياضي لا يحق للفرد الذي بدأ حديثاً بممارسة هذه الرياضة أن يكون دون ال16 عام، ومن المهم أن يبدأ الفرد الذي يبلغ 16 عام أو أكثر بدراسة علم الديناميكا لممارسة هذه الرياضة بكفاءة وفاعلية، وللوصول لكافة النتائج الرياضية بأمان، ولا يسمح بممارسة رياضة الطيران الشرعي إلا إذا كانت الكتلة الهوائية التي من المفترض أن تطير بها الطائرة ذات حركة تصاعدية؛ حيث أن هذه الحركة التصاعدية تمكّن الطائرة من الاستمرارية في الطيران وتساعدها على الارتفاع بصورة عامة.

وفي هذا النشاط البدني يتم تدريب الطيار الذي يرغب بمزاولة هذه الرياضة بصورة نظرياً في أي مكان مناسب ومجهز، ومن ثم يتم تدريبه بالجو بصورة عملية عن طريق استخدام طائرة مجهزة ذات مقعدين، ويجد التلميذ الذي يرغب بممارسة رياضة الطيران الشرعي أن تحت تصرفه هنالك ثلاثة مقابض مخصصه لأشياء متنوعة؛ حيث أن هناك مقبض لكتلة الارتفاع، ومقبض لكتلة الانعطاف ودواستين لضبط توازن الطائرة عند الطيران.


شارك المقالة: