ما هي رياضة القفز الارتدادي؟

اقرأ في هذا المقال


تعتبر رياضة القفز الارتدادي من الأنشطة الرياضية المهمة التي من الممكن أن يقوم العديد من الأفراد بممارستها داخل قاعة؛ حيث أن هذه القاعة تشتمل على مقفز يسمح بالارتداد عن طريق النابض الذي فيه المقفز، وبدأ هذا النشاط الرياضي في التطور في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتشرت في العديد من دول العالم، وأصبحت من الأنشطة المحببة بصورة كبيرة عند الكبار والصغار.

ما هو تاريخ رياضة القفز الارتدادي؟

طوَّر فرد من الولايات المتحدة الأمريكية المقفز القديم الذي يستخدم لممارسة هذا النشاط البدني؛ حيث حدث ذلك في عام 1926، وظل يعمل به ساعياً إلى أن جعله أداة من الممكن أن يقوم الفرد بالقفز عليها ولممارستها بشكل عام، وفي عام 1953 قام مهندسون من دولة ألمانيا بتصميم مقفز خاص، وذلك من أجل تدريب الأفراد المشاركين في مباريات رياضة الغطس في الماء؛ حيث أن التدريب على مثل هذا النوع من المقافز يسمح بتوقيت القفزة بصورة أعلى من توقيعها أثناء القفز بالماء.

ما هي أدوات رياضة القفز الارتدادي؟

  • المقفز الارتدادي هو عبارة عن مساحة من القماش المرن أو الشبكي؛ حيث تكون هذه القطعة مشدودة من الأطراف بصورة ملحوظة، ويمسكها إطار معدني، ومن الممكن أن تستخدم في ممارسة القفز والهبوط في رياضة الجمباز والأعمال البهلوانية بصورة عامة.
  • إن خيوط الشبكة المتواجدة في القفز تكون مصنوعة من النايلون المجدول؛ حيث يتراوح قطر هذا النايلون بين 6ملم إلى 15ملم، وتبلغ مساحة القماش أو الشبكة 4.27×2.31م، ومساحة المقفز الإجمالي 3.05×5.18، وارتفاعه عن الأرض 1.04م، وعدد نوابضه 113 نابضاً؛ حيث أن كل هذه المواصفات مهمة بصورة ملحوظة للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
  • القاعدة التي يركز فيها المقفز ارتفاعها يكون 6م على الأقل، وتبعد جدرانها عن المقفز مسافة كافية لخروج الفرد الذي يقوم بممارسة هذا النشاط الرياضي منه أو لاستيعاب سقوطها المغلوط، لذلك يقف حول المقفز أربعة أشخاص لحماية هذا اللاعب الذي يقوم بممارسة هذه الرياضة من السقوط المؤذي الذي من الممكن أن يحدث لأسباب مختلفة؛ حيث أن سقوط اللاعب بدون حماية من الممكن ان يعرض الفرد إلى العديد من الإصابات الرياضية الخطيرة.

شارك المقالة: