من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة الكريكيت الفردية تعتبر من الأنشطة الرياضية المهمة، وهي عبارة عن نشاط بدني نشأ في إنجلترا، ومن ثم انتشرت بعد ذلك في المدن البريطانية عام 1850، وبعد عدة أعوام أقيمت أول بطولة في إنجلترا، أما أول بطولة عالمية لها أقميت عام 1898 في هارلينغهام في إنجلترا، وهذا النشاط الرياضي تتم ممارسته في الحديقة في ملعب مستطيل الشكل طوله حوالي 36م وعرضه 27م، وتنتشر فيه 15 قنيطرة.
كيف تتم ممارسة رياضة الكريكيت؟
لا بُدّ من التنويه على أنه يفترض باللاعب أن يقوم بدفع الكرة بعصا يحملها، والكرة تجتاز القنيطرات وتلمس الوتد الأخير، أما إذا اجتازت القنيطرات ولم تلمس الوتد فإن الكرة تسمى كورسير. ومن المهم ان يعرف الفرد أنه تجري قرعه لاختيار اللاعب الذي يبدأ أولاً، ومن ثم يقوم باختيار الكرات؛ حيث يلعب المرسل إحدى الكرتين منطلقاً من الخط الخلفي للملعب، وعندما ينتهي بدوره ينتقل اللعب إلى اللاعب الآخر الذي يرسل كرتين اخريتين بدوره، وتنتهي المباراة عندما يكمل أحد الطرفين بكرتيه خط السير الذي يتضمن 12 قنيطره فضلاً عن الوتد.
ويؤدي هذا النشاط الفردي إلى التحسين من عناصر اللياقة البدنية، وتقوية كافة عضلات الجسم، ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه إذا لم يستطع أي من اللاعبين القيام بذلك بصورة عامة بعد انتهاء الوقت المحدد لذلك، تحسب النقاط التي حصل عليها كل لاعب في المباراة، ويفوز اللاعب الذي قام بتجميع أقصى عدد ممكن من النقاط.
الضربات الخاطئة في رياضة الكريكيت:
- من المهم أن يعرف الفرد أنه من المهم أن يقوم اللاعب بعدم لمس رأس المضرب بيديه، وأن لا يركل المضرب أو أن يقوم بضربه باتجاه الكرة.
- من المهم أن تتم الإشارة على أهمية ألا يرتكز اللاعب بالمضرب أو باليد أو بالذراع المستعملة في ضرب الكره على ساقه أو قدمه، ولا أن يرتكز بيده أو بذراعه عليه.
- لا بُدّ من التنويه على أهمية ألا يقوم اللاعب بضرب الكرة لمرتين أو أن يقوم بتحريك الكرة وهي ثابتة.
- من المهم أن لا يقوم اللاعب بلمس الكرة بأي جزء من أجزاء جسمه.
