إن رياضة المنطاد تعتبر من الأنشطة الرياضية الممتعة، ففي البداية كانت مثل رياضة اليخوت متاحة للأفراد الأثرياء فقط؛ حيث كان الأثرياء وحدهم القادرين على دفع تكاليفها الباهظة، والمنطاد هو عبارة عن آلة هوائية تنفخ بغاز أخف من الهواء كالهيدروجين أو الهيليوم، وتستطيع هذه الآلة الصمود في الجو من دون أي قوة دافعة.
ما هو تاريخ رياضة المنطاد؟
كان المنطاد في البداية يملأ بالهواء المسخن المتمدد؛ حيث قد اخترع هذه الطريقة القديمة أفراد فرنسيين في عام 1783، وفي عام 1873 (أي بعد 90 سنة)، وضع فرد فرنسي تصميماً لصناعة المنطاد الموجّه، وهو اول منطاد هيكل معدني مصنوع من الألمنيوم الصلب، ويحيط به حلقات ويحمل في داخله بالونات غازية مملوءة بغاز الهيدروجين أو الهيليوم على طريقة منطاد لوس أنجلوس الذي اخترعه الأمريكيون، وتؤمن الدفع بالونات مملوءة بما يسمى الغاز الأزرق، حيث يُغذّي المحرك.
كيفية ممارسة رياضة المنطاد:
يقوم هذا النشاط البدني على أساسيات، وهو الهدف الذي يجب أن يكون واضحاً على الأرض وعلى الخريطة، وغالباً ما يكون عند التقاء شارعين أو سكّتي حديد لتسهيل إجراء القياسات، ومن ثم المهبط، وهو إشارة ترسم من مادة مشعة على الأرض بشكل حرف (X)، طول ذراعه ثمانية أمتار وعرضه متر واحد، والإشارات، وهي عبارة عن أدوات يضعها الأفراد المنظمين تطلق دخاناً، ويبلغ وزنها 115 غراماً، ولها ذيل من لون لامع بعرض 15سم.
وفي هذا النشاط الرياضي من المهم أن لا يصعد الفرد بسرعة إلى المنطاد؛ حيث من المهم يتأكد القبطان من أن مساره خالي من أي منطاد، وعلى القبطان أن يتجنب حدوث أي احتكاك أو اقتراب من أي منطاد بصورة عامة؛ لأن الاحتكاكات من الممكن أن تؤدي إلى تعرض الفرد إلى إصابات رياضية، حيث يمنع أن يتم استعمال أي مصدر لتجميع الطاقة الأفقية، ومن المهم أن يتم تجهيز المنطاد بأدوات اتصال وملاحة وأضوية ملائمة للوصول إلى النتائج الرياضية المطلوبة.
ويمنع أن يلامس الفرد الأرض إلا لغرض التبديل، ومن المهم أن لا تزيد فترة البقاء على الأرض على 10 دقائق؛ حيث يسمح فيها بتبديل أكياس الرمل أو إضافتها، وتمنع المساعدة من الأفراد المتواجدين على الأرض إلا في أثناء الإقلاع أو الهبوط، ويفقد القبطان الحق في تنفيذ أي مهمة بعد هبوطه على الأرض.