من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة الميدان تعتبر من الأنشطة الرياضية التي تتشعب إلى فروع كثيرة، وهي لعبة من ألعاب الفروسية القديمة، ويتشعب هذا النشاط البدني إلى اللعب بالرمح على ظهر الجواد، وفيه يحمل اللاعب رمحين بيده ويلعب بها ألعاباً تدل على مهاراته؛ كأن يرخي لفرسه العنان ويدير الرمحين بيده حتى يصبح أشبه بإطارين لا يعرف أين طرفهما لشدة دورانها، وفي آخر الشوط يوقف اللاعب الجواد واللجام في فمه، ثم يتكئ على الرمحين ويغرزهما في الأرض، ويهمز الجواد فيقفز من تحته، ويبقى هو مستنداً إلى الرمحين ويترجل.
كيفية ممارسة رياضة الميدان:
1- قطع التفاحة:
من المهم أن تتم الإشارة على أنه من الممكن أن يلعب اللاعب هذا النشاط الرياضي عن طريق التقاط تفاحة، ومن ثم يتم قطعها بسنان الرمح لتحديد من اللاعب الفائز.
2- ضرب البارود:
لا بد من التنويه على أنه من الممكن أن يطلق الراكب بندقيته نحو هدف فيصيبه، ومن ثم يقوم اللاعب برمي البارودة في الجو؛ حيث يدور على الفرس، ومن ثم يقوم بالتقاطها وهي منحدرة لتحديد اللاعب الفائز، وللوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
3- تصعيد الحصان:
من المهم أن يتم التنويه على أنه من الممكن أن يقوم اللاعب بتصعيد الحصان عن طريق الانحدار في سفح جبل شديد الانحدار؛ حيث من المهم أن يكون الجبل شديد الانحدار لزيادة صعوبة المنافسة، وللتأكد من مهارة اللاعب الذي يقوم بممارسة رياضة الميدان أو من الممكن أن يقوم اللاعب بتصعيد الحصان على درج أو شبه درج؛ حيث أن صعود الحصان على درج ليس بالأمر السهل.
4- اللعب بالسيف:
من المهم أن يعرف الفرد أنه من الممكن أن يقوم اللاعب بممارسة رياضة الميدان عن طريق اللعب بالسيف من خلال القيام بوضع عصا صلبة بين كوبين زجاجيين أعنقين (طويلي العنق)، ومن المهم أن يكون الكوبان مملوءان بأي سائل، ومن ثم من المهم أن يقوم اللاعب بمحاولة ضرب العصا بالسيف عن طريق كسرها بضربة واحدة من دون سكب الماء وصدع الكأس، وكذلك من الممكن أن يتم رمي قطعة حديدية وضربها بالسيف؛ حيث تقطع هذه القطعة الحديدية إلى شطرين أو غير ذلك.
