إن تسلق الجبال يعتبر من الأنشطة الرياضية الخارجية المهمة والمنتشرة، والتي من الممكن أن تشتمل قيام الفرد بصعود الجبال الشاهقة، ويعتبر التسلق الرياضي من أنواع تسلق الجبال، وعلى خلاف أغلب الأنشطة الرياضية يفتقر تسلق الجبال إلى القوانين الرسمية المطبقة على مدى كبير، وفي نفس الوقت يلتزم ممارسين هذا النشاط الرياضي بمجموعة كبيرة ومختلفة من التقنيات المهمة عند تسلق الجبال. وتدعم العديد من الأندية المتواجدة في جبال الألب اللاعبين الممارسين لهذا النشاط البدني من خلال استضافة الموارد والأنشطة الاجتماعية.
ما هو تاريخ رياضة تسلق الجبال؟
- لا بُدّ من التوضيح على أنه يوجد العديد من الأمثلة التي تم توثيقها لأفراد قاموا بتسلق الجبال قبل التطور الرسمي لهذا النشاط الرياضي في القرن التاسع عشر؛ حيث بالنسبة للعديد من العصور السابقة، كان تسلق الجبال نشاط عملي أو رمزي، وعادة ما يتم ممارسته لأهداف اقتصادية أو سياسية أو دينية.
- في جبال الأنديز، وفي أواخر القرن الرابع عشر وأوائل القرن السادس عشر، قام العديد من الأفراد بالصعود على قمم عالية للغاية، وأعلى ارتفاع تسلقوه هو 6739 متر في قمة فولكان لولايلاكو.
- أدى ظهور الطبقة الوسطى في القرنين التاسع عشر والعشرين إلى اهتمام جماعي بتسلق الجبال؛ حيث أصبح هذا النشاط الرياضي هو عبارة عن هواية شعبية منتشرة عند العديد من الأفراد، وقام البعض في الوقت الحالي بانتقاد هذه الرياضة باعتبارها أصبحت نشاط سياحي أكثر من اللازم.
على ماذا يشتمل تسلق الجبال؟
- يشتمل تسلق الجبال بصورة متعارف عليها قيام الفرد بتعيين جبل معين وطرق معينة لتسلقها، ومن الممكن أن يتم تنفيذ الخطة بأي وسيلة ملائمة، وبصورة عامة تكون قمة الجبل هي الهدف، ويرتبط هذا النشاط ارتباط وثيق بالتسلق الحر، فضلاً عن استعمال الفأس الجليدية والأربطة على الأنهار الجليدية والتضاريس المشابهة.
- يشتمل تسلق الجبال على ممارسة هذه الرياضة من خلال القيام بتسلق تضاريس جبلية، وبصورة عامة تكون هذه التضاريس أكثر وعورة خصوصاً عند مقارنتها بالتزلج الريفي على الثلج، وهذا على خلاف تسلق الجبال التقليدي، فإن الطرق تكون أقل تحديد بصورة عامة.
- يشتمل هذا النشاط البدني على تسلق القمم الصاعدة الموجودة في قائمة الجبال البارزة، مثل قمم جبال الألب التي من الممكن ان يصل ارتفاعها إلى 4000 متر.
يشتمل هذا النشاط البدني على قيام الفرد بتسلق أكثر من قمة مهمة في جولة رياضية واحدة.
