إن رياضة سباق القوارب تعتبر من الأنشطة الرياضية الفردية التي بدأت في الظهور بصورة عامة في العهد الحديث، وهي عبارة عن نشاط رياضي قام الفرد بممارسته عن طريق استخدام قارب صغير، ويشتمل هذا القارب الصغير على مجداف واحد يقوم متسابق واحد بقيادته، ويعتبر هذا النشاط البدني من الألعاب الأولمبية المهمة التي احبها الصغار والكبار في جميع أنحاء العالم.
ما هو تاريخ رياضة سباق القوارب؟
تعتبر رياضة سباق القوارب من الأنشطة الحديثة التي تم اكتشافها للمرة الأولى على يد الهنود الحمر، ومن ثم قام الأفراد الكنديون بممارسة هذه الرياضة باستخدام قارب يدعى “الكانوي الكندي”؛ حيث أنه عبارة عن قارب خفيف يسهل حمله ويتسم بأن مجدافه صغير، وتمت ممارسة هذه الرياضة أيضاً عن طريق استخدام قارب يدعى “الكاياك”؛ حيث ظهر هذا القارب في بلاد الأسكيمو وبلاد الدنمارك، وكان يستعمل سابقاً لممارسة رياضة الصيد في الأنهار، وهو عبارة عن قارب طويل ضيق يصنع من جلد عجل البحر، وأصبح الآن يصنع من الكتان، ويدفع عن طريق استخدام مجداف مثل مجداف الكانوي.
وأصبحت هذه الرياضة من الأنشطة الرياضية الشعبية، وقد دخلت ضمن برنامج الألعاب الأولمبية في دورة برلين في عام 1936 لفئة الرجال، وفي دورة في عام 1948 لفئة النساء، وقد ظهر الاتحاد الدولي لسباق القوارب الذي يستخدم نوع القوارب كانوي كاياك في عام 1924. في الزورق يجلس الفرد الذي يقوم بالتجديف في اتجاه السفر؛ حيث يستخدم المجداف المزدوج الأبيض، ولا بُدّ من التوضيح على أن الزوارق تتمتع بالدفة الذي تديره أقدام المجداف في الجبهة.
كيف يتم تنظيم سباقات القوارب؟
على الرغم من أن سباقات القوارب بصورة عامة تكون مسابقات رسمية للهواة، إلا أنها عادة تشتمل على أحداث منظمة بشكل رسمي، مع أهمية أن تشتمل هذه السباقات على قواعد من المهم أن تصف الجدول الزمني والإجراءات التي سوف تخص الحدث، ومن المهم أن يتم تنظيم سباقات القوارب كبطولات لمنطقة معينة أو لنوع معين ومحدد من القوارب؛ لكن بصورة عامة تقام هذه السباقات لمجرد الاستمتاع بالمنافسة، والصداقة الحميمة والترويج العام لهذا النوع من الأنشطة الرياضية البحرية.