ما هي صفات البرنامج المثالي للألعاب الصغيرة؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الألعاب الصغيرة:

الألعاب الصغيرة: هي ألعاب بسيطة وسهلة التنظيم والترتيب والممارسة، حيث تتميز بالسهولة في ممارستها ويصاحبها البهجة والسرور والمرح والفرح وتحمل بين منافستها تنافس شريف وصحيح، كما أنها في ذات الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مُركَّبة، والقوانين والقواعد التي تحكمها تتميَّز بالمرونة والبساطة.

صفات البرنامج المثالي للألعاب الصغيرة:

يجب أن يوضع البرنامج المثالي للألعاب الصغيرة بصورة عشوائية، ولكنه في ذات الوقت يجب أن يتصف
بصفات تسمح للممارس بالاستفادة الكبيرة منه، ويجب مراعاة الأمور التالية:

  • يفسح المجال للممارسة للجميع: حيث يجب أن يوفر البرنامج أنواع مختلقة من الألعاب الصغيرة؛ بحيث يتم توافر أنشطة تتفق مع مختلف الميول والمستويات القدرات الحركية ومع مراحل النمو والمهارات الحركية، كما يجب أن يوفر البرنامج القيادة المسؤولة والكافية التي تعطى جميع الأفراد الموضوع لهم البرنامج، وليس المجموعة المتميزة التي تم اختيارها من التلاميذ، بصورة تمنع الميل والرغبة نحو التلاميذ محدودي القدرات البدنية؛ أي أنها تكون متاحة للجميع وليس مقتصرة على فئة معينة.
  • تنمية الجانب الصحي: حيث يمارس الفرد جميع الإجراءات عوامل الأمن والسلامة للوقاية، من حدوث الإصابات البدنية مثل الشد العضلي والكسور بمختلف أنواعها، كما لا يسمح للاعب المنافس أن يُعرّض نفسه أو زميله أو منافسه للخطر أثناء أداءه للألعاب الصغيرة المختلفة، كما يمكن أن يتعلَّم الأعب المشترك قواعد وأنظمة الحياة الصحية السلمية.
  • مراعاة تحقيق الأهداف التربوية: عندما يتم وضع وكتابة أي برنامج يجب ألا يعمل على إثارة الأهمية الزائدة للفوز، أو يضع الفرد تحت مسؤوليات ومهام كبيرة، لكي يفوز في لعبة صغيرة معينة، كما يجب أن يتم مراعاة غرس وتنمية فكرة الرغبة الجادة والمنصفة في الفوز النظيف والشريف، أكثر من أهمية الفوز نفسه ولا يقوم بالتضخية بالقيم الروحية والأخلاقية، كما يغرس في نفوس الممارسين الاحترام لميول العملية وغيرها من الميول الفنية الثانية.
  • التأكيد على العلاقات الاجتماعية وتطويرها: يجب أن تعمل على مساعدة الفرد ليجد الرضا والسعادة والارتياح في السلوك الاجتماعي المقبول، ويرفض الروح الرياضية غير السوية وغير الأخلاقية، كما يجب أن يتسامح مع أي معالجة سطحية، سواء في تقديم أو إدارة أو تعليم أو قيادة الأنشطة الرياضية المختلفة، كما أنه يغرس في النفوس الاحترام والصداقة من قِبل المنافس ويؤكد التحكم في الانفعالات النفسية، وأيضاً يوفر القيادة الرشيدة التي تعطى المثال الطيب في الإدارة والاتجاهات والسلوك، ويساعد الفرد على إدراك مواطن التشابه بين مواقف الحياة المختلفة ومواقف اللعب.

شارك المقالة: