ما هي عناصر وأسس التعلم الحركي المتمايز في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


عناصر التعلم الحركي المتمايز في الرياضة:

  • العنصر الأول (المدرس): وهو الفرد الرياضي الذي يقع على عاتقه إدارة الموقف الرياضي والتعليمي، إدارة تخدم الاستراتيجية داخل الملاعب الرياضية.
  • العنصر الثاني (المتعلم الرياضي): حيث يمكن تمايز الأفراد الرياضيين المتعلمين على وفق مجموعة من المجالات، وهي استعادتهم وميولهم وحاجاتهم واهتماماتهم.
  • العنصر الثالث (مجموعة من الاستراتيجيات التعليمية والإدارية التي يتم عن طريقها التدريب): حيث أنه من خلالها يتم إنجاز المجموعات المرنة والذكاء المتعدد والدروس المدرجة.
  • العنصر الرابع (بيئة التعلم والمجتمع الرياضي المحيط): حيث أن التمايز والتنويع في بيئة التعلم والمجتمع الرياضي هي المكان الذي يتواجد فيها الأفراد الرياضيين المتعلمين مع مدرسهم، حيث أنهم يخططون وينفذون بشكل جماعي منجهاً تعليمياً ورياضياً وحركياً وتربوياً وبدنياً.

أسس التعلم الحركي المتمايز في الرياضة:

  • المدرس الرياضي: وهو عبارة عن مُنسّق ومُيسّر لعملية التعلم الرياضي والحركي داخل الملاعب الرياضية، وليس شخص رياضي متسلط؛ أي بمعنى شخص ديكتاتورياً يعطي الأوامر للتنفيذ.
  • المتعلم الرياضي: حيث يعتبر من أهم محاور العملية التعليمية للمهارات الرياضية والحركية، كما يعتبر المُتعلّم هو الهدف الأساسي.
  • التركيز على الأفكار والمفاهيم الكبيرة: حيث تعتبر من أهم التفاصيل التي لا تعمل على إضافة قيمة علمية لعملية التعلم الحركي.
  • مساعدة الفرد الرياضي المتعلم على الفهم وتكوين المعنى: أي بمعنى تحويل المعلومات الرياضية إلى معرفة يستطيع المتعلم الرياضي من خلالها أن يستعملها ويوظفها في مواقف رياضية متعددة.
  • التقييم الشامل والمستمر: وهي وسيلة اكتشاف حاجات الأفراد الرياضيين المتعلمين، حيث أنها تعرف كل قدراتهم وميولهم وأنماط تعلمهم وتحديد الاختلافات بينهم؛ وذلك لتوجيه عملية التعلم الرياضي.
  • الوحدة التعليمية والرياضية المجتمعة: حيث أنها تمثل اختلافات بين الأفراد الرياضيين المتعلمين؛ باعتبارهم يعيشون في تكامل مع بعضهم البعض تِبعاً إلى الأداء الحركي المطلوب ومدى تقارب قدراتهم وميولهم أو تباعدها؛ حيث أن هذا يعتمد على نسبة التنويع الوحدة الرياضية على مرونة مجموعات العمل الرياضي، مع إتاحة الفرصة للعمل في مجموعات مختلفة.
  • المشاركة الفعالة والإيجابية للفرد الرياضي المتعلم: حيث يجب معرفة قدرات وأنماط تعلمهم، والمشاركة الفعالة في وضع الأهداف في ضوء الخصائص والاجتهاد في تحقيق تلك الأهداف، ثم تقييم إنجازاتهم ومدى تحقيقها للأهداف المطلوبة.

شارك المقالة: