مفهوم الألعاب الصغيرة:
الألعاب الصغيرة: هي ألعاب بسيطة وسهلة التنظيم والترتيب والممارسة، حيث تتميز بسهولة ممارستها ويصاحبها البهجة والسرور والمرح والفرح وتحمل بين منافستها تنافس شريف وصحيح، كما أنها في ذات الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مركبة، والقوانين والقواعد التي تحكمها تتميز بالمرونة والبساطة.
مفهوم لعبة تقليد المثل:
لعبة تقليد المثل: هي أحد الألعاب الصغيرة المميزة المفيدة الممتعة التي تتطلب التركيز والانتباه، حيث يمارسها الأفراد من كِلا الجنسين (الذكور، الإناث)، سواء كانوا صغار أو كبار، كما يمكن ممارستها خلال الفصول الأربعة وبأي وقت ممكن سواء كان أثناء ساعات المساء والليل أو ساعات الصباح، حيث تهدف ممارستها إلى رفع مستوى اللياقة البدنية وإلى نشر أجواء المرح والتحدي بين الأفراد.
وللممارسة هذه اللعبة يلزم توافر عشرة لاعبين على الأقل مع وجود حكم لتحكيم على مجريات اللعبة، حيث تتصف هذه اللعبة بالبساطة فهي لا تحتاج إلى أدواتها للممارستها، سواء توافر مساحة كبيرة نظيفة خالية من المعوّقات يوجد فيها بعض المرتفعات، حيث تهدف اللعبة إلى تنمية الذاكرة والإدراك والتخيل والكلام وإلى إيجاد التوازن وسرعة اليقظة والتوافق بين حركة الجميع والشعور بروح الفريق الواحد، وتنمية عنصر الرشاقة وتحسين عمل الأجهزة الداخلية الحيوية، فهي تعتمد على السرعة والدقة في الحركة.
كيفية ممارسة لعبة تقليد المثل:
في بداية اللعبة يجب على اللاعبين الذين يرغبون في ممارسة لعبة تقليد المثل في المنطقة المخصصة للعب، ثم يقوم الحكم بشرح مراحل وقواعد اللعبة، وبعد ذلك يجلس اللاعبين على الأرض بشكل دائري، ثم يكتب كل لاعب كلمة، أو رمزاً أو مثلاً على ورقته ثم يطويها، وتوضع الأوراق معاً، ثم يتم اختيار اللاعب الأول الذي يقوم بسحب ورقة، ومُشاهدة ومعرفة الكلمة التي فيها، وبعد ذلك يحاول اللاعب توضيح الرمز والكلمة وتمثيلها للاعبين، بينما يُحاولون اللاعبين تخميتها ومعرفتها واللاعب الذي يحزر يكون هو المُخمّن الجديد، وهكذا تتم اللعبة بالتناوب وبالدور.
كما يُمكن تغيير الكلمات والرموز المكتوبة بحيث تكون تُعبّر عن المشاهير، أو الشخصيات، أو الأفلام، وغيره، ويتم تخمينها، واللاعب الفائز الذي يستطيع تقليد وتمثيل ومعرفة أكبر عدد من الكلمات والأمثال المكتوبة، ويحصل على جائزة مثل ميدالية لكل لاعب أو مبلغ من المال، أما اللاعبين الذين لم يحالفم الحظ يتم توجيه العقاب لهم مثل الجري لمدة ستة دقائق.