مؤشرات التعصب في علم الاجتماع الرياضي:
يوجد الكثير من المؤشرات التي تدل على وجود تعصب رياضي لدى الأشخاص الرياضيين داخل الملاعب والساحات الرياضية، وأهم هذه المؤشرات:
- التوتر والقلق النفسي: حيث يجب التمييز والتفريق بين القلق الطبيعي الذي يحصل عند وقت الإمتحان، وبين القلق المرضي الذي يستوجب تدخل الأطباء، حيث نجد أن هذا النوع من القلق يحدث بين الجماهير الرياضية، إلا أن القلق المرضي هو الأكثر انتشاراً عند الأشخاص المتعصبين لأنديتهم، حيث يمكن معرفة إذا كان الشخص الرياضي المتعصب يشعر بقلق مرضي عن طريق ملاحظة الأعراض النفسية التي تحدث للاعب، حيث يظهر بأنه رياضي عصبي وخائف، كما يظهر أنه لا يشعر بالراحة، كما يمكن ملاحظة ذلك من خلال الأعراض الفسيولوجية وأعراض الجسمية، مثل شعورالفرد الرياضي المتعصب بآلام في الصدر، رعشة في اليدين وخفقان في القلب.
- عدم قبول الرأي الآخر: حيث يعد عدم قبول الرأي من أهم الأعراض التي تظهر على الشخص الرياضي المتعصب رياضياً وذلك من خلال مقاطعة الحوار الذي يجري بين اللاعبين والأفراد الرياضيين، وإظهار الاختلاف الشديد لرأي الآخر؛ حيث ذلك لأنه يرى أن رأي الطرف الأخر لا يصب في مصلحة الجهة التي يشجعها.
- التحيز للرأي الشخصي: حيث يقصد به تمسّك الشخص الرياضي المتعصب برأيه، ويقوم بالدفاع عن رأيه سواء كان على حق أو لا.
- سرعة الغضب: حيث يظهر الشخص الرياضي المتعصب غضبه بسرعه، حيث يبدأ بالشتم والسب ويكون لسانه بذيئاً.
- عدم التمتع بالروح الرياضية: حيث لا يمتلك الشخص الرياضي المتعصب الصفة التي يتم إطلاقها على الأفراد الرياضيون، وهي التمتع بالروح الرياضية؛ حيث أنه يقصد بها التسامح والتعاون بين الأفراد الرياضيين، كما تهدف إلى إيجاد بيئة رياضية خالية من العنف والتعصب والعدوان.
- العيش بالأوهام والتصديق بصحتها: حيث يتصور الشخص الرياضي المتعصب أن الجهة التي يشجعها متكاملة ووافية، لا عيوب فيها، كما يعارض الأراء المنتقدة على كمال فريقه.
- قلة أصدقائه: حيث يخسر الشخص الرياضي المتعصب معظم أصدقائه؛ وذلك بسبب تمسكه بآرائه الخاطئة.
- الأهمية للفريق المفضل: حيث أن الشخص الرياضي المتعصب لا يشاهد الحياة وأنشطة الرياضية إلا من الجهة التي يقوم بتشجيعها، كما أن كلّ الأحكام التي يصدرها اللاعب الرياضي المتعصب لها علاقة بشكل كبير ومهم بالفريق الذي يشجعه.