ما هي مبادئ الصحة الاجتماعية التي يجب مراعاتها في مجال رعاية اللاعبين المعاقين؟

اقرأ في هذا المقال


مبادئ الصحة الاجتماعية التي يجب مراعاتها في مجال رعاية اللاعبين المعاقين:

إن رعاية اللاعب المعاق اجتماعياً يجب أن تتأسس على أكبر قدر ممكن من الشعور بالأمن والانتماء والشعور بالنجاح وبالتفوق، فإن ذلك يساعده على النمو الاجتماعي والنفسي، حيث يوجد بعض مبادىء الصحة الاجتماعية والنفسية التي يجب مراعاتها في مجال رعاية اللاعبين المعاقين، هي:

  • التخطيط لأنواع محتلفة من النشاط الرياضي، والتي تساعد على القضاء على السلوك غير المرغوب فيه مثل العدوان والعنف والشغب، حيث يبدأ المدرس أو المدرب أو المشرف بوضع تخطيط شامل متكامل للموقف الاجتماعي ككل، ثم يبدأ في تخطيطات فرعية ضمن إطار التخطيط العام، فعلى سبيل المثال يضع خطة عامة تشمل جميع أنواع النشاط الرياضي وتنظيمها، ومدى كل منها، حيث يجب أن يجعل النشاط المحبب جداً في بداية النشاط الرياضي، حيث يضمن بذلك حضور كافة اللاعبين المعاقيين.
  • ضرورة تعويد الأطفال الرياضيين المعاقيين على الاعتماد على أنفسهم كلما أمكن ذلك، بحيث يقوم المشرف الرياضي على وضع التعليمات في كيفية حل المشاكل الرياضيين، وحتى توقيع الجزاءات على من يخرج منها على النظام المتفق عليه، وحيث أن التشجيع يعتبر دافعاً قوياً على زيادة العمل والإنجاز.
  • يجب مراعاة كيول الأطفال الرياضيين المعاقيين، وأخذها في عين الاعتبار، والعمل على تنمية خبراتهم الرياضية، بحيث تزداد أمامهم فرص النجاح والتفوق وتحقيق تنمية الدوافع والميول.
  • يجب أن تتناسب المواد التعليمية التي يتعملها الأطفال الرياضيين المعاقيين في درجة صعوبتها، حيث أنه في حالة ارتفع مستواها عن حدود إمكانياتهم فإنهم ينصرفون عنها، ولا ينتبهون إليها، أما في حالة أخرى يجب أن تكون المادة المعطاة لاهتماماتهم، كما ينبغي تغيّر المادة الرياضية بسرعة مناسبة بحيث يصعب على مثل هؤلاء الأطفال الرياضيين المعاقيين تركيز انتباههم لفترات طويلة.
  • إن الطفل الرياضي المعاق بحاجة إلى العبارات التشجيعية مثل (ممتاز، أحسنت، برافو)، حيث أن هذه العبارات تعطي العبارات تعطي الفرد الرياضي المعاق الشعور بالثقة والرضا.
  • معاونة الأطفال الرياضيين المعاقيين على اكتساب العادات الاجتماعية والرياضية الصحيحة والسليمة التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله، واحترام الأفراد الآخرين وحب التعاون، كما يقتضي خلق المواقف التي يتمرس فيها الأطفال الرياضيين المعاقيين على المشاركة والأخذ والعطاء، حيث أنه لا بُدّ من التدرج في المواقف بما يتمشى مع مستوى النضج الرياضي الذي بلغه الأطفال الرياضيين المعاقيين ومع حالاتهم الفردية ودرجة وطبيعة إعاقتهم.

شارك المقالة: