ما هي مخاطر ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلات البرد؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن البرد هو عبارة عن مرض خفيف من الممكن أن يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وبصورة عامة يسببه أحد فصيلة الفيروسات التي تسمى فيروسات أنفية، ويشاع في أوقات محددة من السنة زيادة في معدلات الإصابة بهذا المرض، وهناك العديد من التساؤلات حول إمكانية ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلات البرد من عدمه؛ حيث من المهم أن يعرف جميع الأفراد إمكانية ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية لتجنب التعرض لأي إصابات رياضية أو أي مضاعفات بصورة عامة.

مخاطر ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلات البرد:

لا بُدّ من التنويه على أن التمارين الرياضية من الممكن أن تساعد في منع نزلات البرد؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد أن التمارين الرياضية المعتدلة الشدة من الممكن أن تساهم بصورة ملحوظة في الوقاية من منع حدوث نزلات البرد المزعجة للعديد من الأفراد، والتمارين الرياضية المتوسطة الحدة، على سبيل المثال: ممارسة رياضة المشي السريع لمدة 45 دقيقة تؤدي إلى زيادة بنسبة 20% في الخلايا المناعية التي تسمى الجلوبولين المناعي.

فإن ضعف جهاز المناعة أثناء الإصابة بنزلة برد من الممكن أن يرفع من خطر الإصابة بالتهابات في عضلة القلب؛ حيث لا بد من التنويه على أن أعراض الإصابة بالتهاب عضلة القلب تتمثل العديد من الأعراض، ومن أهم هذه الأعراض: ضيق التنفس، وآلام الصدر واضطراب في نبضات القلب، بالإضافة إلى إمكانية شعور الفرد بالإجهاد، التعب، والإرهاق والغثيان، ومن المهم أن يقوم الفرد باستشارة طبيب قلب بصورة فورية عند ملاحظة هذه الأعراض؛ لتجنب حدوث أي مضاعفات محتملة أو حدوث أي إصابات رياضية.

ومن الممكن أن يتساءل العديد من الأفراد عن إمكانية ممارسة النشاط الرياضي، خصوصاً الأنشطة الرياضية الهوائية عند التعرض لنزلة البرد، ولتجنب خطر حدوث التهاب في عضلة القلب، فلا يجوز ممارسة الرياضة إلا بعد الشفاء الكامل من هذا المرض؛ أي بعد مدة تتراوح من 7 إلى 10 أيام، مع أهمية أداء التمارين والأنشطة الرياضية المتوسطة الشدة، ومن ثم من الممكن أن يتم رفع مستوى الشدة بصورة تدريجية بعد العودة لممارستها؛ للوصول إلى كافة النتائج الرياضية بدون أي مضاعفات محتملة.


شارك المقالة: