ما هي مراحل وخطوات اكتساب التعلم الحركي الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اكتساب التعلم الحركي في الرياضة:

إن اكتساب المهارات هو علم متعدد التخصصات للنية والإدراك والعمل ومعايرة العلاقة بين المؤدي والبيئة، حيث يُعدّ اكتساب المهارات مصطلحًا شاملاً خاصًا بمعرفة ومعرفة المتغيرات السلوكية والعصبية، التي تؤثر على تكيف الجهاز العصبي المركزي استجابةً لتعلم أو إعادة تعلم مهارة حركية بعبارات مبسطة، ويشير اكتساب المهارات الرياضية إلى التحكم الطوعي في حركات المفاصل وأجزاء الجسم في محاولة لحل مشكلة المهارات الحركية وتحقيق هدف المهمة.

حيث تعتبر دراسة التعلم والتحكم الحركي نهجًا شاملاً لفهم الحركة الرياضية خارج التدخلات الميكانيكية الحيوية التقليدية باعتباره علم متعدد التخصصات، حيث يشترك اكتساب المهارات خبراء في علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء وعلم النفس والميكانيكا الحيوية والتدريب، كوسيلة للبحث في كيفية عمل الجهاز العصبي العضلي لتنشيط وتنسيق العضلات والأطراف المشاركة في أداء المهارات الحركية.

مراحل اكتساب التعلم الحركي في الرياضة:

المرحلة الأولى (المرحلة المعرفية):

كانت المرحلة الأولى بالمرحلة الحركية اللفظية، حيث يركز المبتدئ بشكل أساسي على ما يجب القيام به وكيفية القيام به، وذلك لوضع هذا ضمن السياق الرياضي المحدد، فعلى سبيل المثال حيث قد يسأل لاعب الكرة الطائرة إلى أي مدى يجب أن تكون رمية إرساله، حيث يوّلى المتعلم الرياضي اهتمامًا وثيقاً عندما يتلقى ملاحظات من المدرب الرياضي، وعادةً ما تمتلئ هذه المرحلة بالعديد من الأخطاء والمكاسب الكبيرة ونقص الاتساق، كما يلعب المدرب الرياضي دورًا حاسمًا في السير بخط رفيع من ردود الفعل كونه مهمة معرفية وليست تدخلاً ميكانيكياً.

المرحلة الثانية (المرحلة الترابطية):

حيث يبدأ الأداء في التحسن بعد قدر غير محدد من الممارسة، حيث يربط الفرد الرياضي إشارات محددة لحل المشكلة الحركية التي يواجهها، حيث تظهر أخطاء أصغر واتساق أفضل لأن الأساسيات الأساسية قد تم إنشاؤها ويجب العمل على تثبيتها، كما يبذل المتعلم الكثير من الجهد الواعي خلال هذه المرحلة، وغالبًا ما يركز في المقام الأول على حركات الجسم.

المرحلة الثالثة (مرحلة التحكم الذاتي):

حيث تصبح المهارة خلال هذه المرحلة مهارة تلقائية، ولا يوجد سواء القليل من التفكير الواعي أو منعدم، ويمكن للمتعلم الرياضي في كثير من الأحيان القيام بمهمة أخرى في نفس الوقت، مثل إجراء محادثة، فقد يصبح التعلم الذاتي ضخمًا خلال هذه المرحلة؛ لأن أصحاب الأداء المهرة يمكنهم اكتشاف أخطائهم وإجراء التعديلات المناسبة.

كما أن المهارة هي القدرة على أداء نشاط بطريقة كفؤة، حيث يمكن تصنيف المهارات إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي قابلة للتحويل والسمات والمواقف الشخصية والقائمة على المعرفة، كما يعد تعلم وممارسة وإتقان المهارات الأساسية للرياضة أحد أسس التدريب والأداء الرياضي والتدريب الرياضي، ومن أهم تلك الممارسات (الركل والتمرير في كرة القدم، رمي وصيد في لعبة الكريكت والبيسبول، الغطس والدوران والتشطيب في السباحة، التدخل والتمرير في دوري الرجبي والرجبي، التمرير والتسديد في كرة السلة وكرة  الطائرة).

خطوات اكتساب التعلم الحركي في الرياضة:

  • الخطوة الأولى ( تنفيذ المهارات الرياضية): حيث إنه خلال هذه الخطوة يأتي المدرب الرياضي أو المدرس بعدة تمارين رياضية، على أن يقوم بها اللاعبين الرياضيين داخل الملاعب أو الساحات الرياضية.
  • الخطوة الثانية (إتقان المهارة الرياضية):  حيث يأتي إتقان المهارات من الممارسة المنتظمة جنبًا إلى جنب مع التعليقات الجيدة من المدربين، وقد تتضمن استخدام الفيديو وتقنيات تحليل الأداء الأخرى، حيث يتوقف معظم المدربين عن تدريب المهارة، معتقدين أنه إذا تمكن الرياضي من أداء المهارة بشكل جيد، يمكن أن يحقق النجاح على أفضل صورة.
  • الخطوة الثالثة (أداء المهارات بشكل أسرع): حيث تعد هذه الخطوة عامل مهم في التسريع من تحقيق النجاح بأقل وقت وجهد ممكن.
  • الخطوة الرابعة (أداء المهارات بعيد عن الأخطار): إن القدرة على أداء المهارات الأساسية عند التعب والجفاف ونفاد الجليكوجين والمعاناة من التعب العضلي العصبي هي ميزة رابحة في جميع المهارات الرياضية، كما

    أن دمج عنصر الضغط في ممارسات المهارات في التدريب، والتأكد من أن التدريب أكثر تحديًا وأكثر تطلبًا من بيئة المنافسة التي تستعد لها، أمر مهم يساعد على تطور المهارات الرياضية.

كما يوجد الكثير المدربين الحياتيين ومدربين الأداء وغيرهم ممن يقدمون خدماتهم للرياضيين والمدربين الواعدين بتحسين الأداء من خلال تعزيز المهارات العقلية، كما يجب تنفيذ أداء المهارة بشكل جيد للغاية بسرعة وتحت التعب وتحت الضغط باستمرار، فقد تكون القدرة على أداء المهارة في ظل ظروف المنافسة أمرًا محظوظًا في ضل الصعوبات التي تواجه اللاعبين الرياضيين.


شارك المقالة: