من المهم أن تتم الإشارة على أنه تعد ممارسة الأنشطة الرياضية جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة الصحي والسليم؛ لكن هناك العديد من المشاكل التي قد ترتبط بالجلد التي قد تنتج عن ممارسة مثل هذه الأنشطة الرياضية، والتي من الممكن أن تنتج بسبب الرطوبة أو الاحتكاك، أو من الممكن أن تظهر بسبب الصقيع أو أشعة الشمس الحارقة أو جفاف الجلد الذي من الممكن أن يحدث لأسباب مختلفة أو التعرض للعدوى، ولا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن تجنب كل ذلك بحماية الجلد وبقائه نظيفاً.
أهم مشاكل الجلد الشائعة عند ممارسة الرياضة:
1- الرطوبة الزائدة:
إن العرق يعتبر من الأسباب المرتبطة بممارسة التمارين الرياضية؛ حيث أن بقاء الجلد مبلل بالعرق من الممكن أن يشجع البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة من تخلل الجلد الطبيعي الصحي، ومن ثم الإصابة بالعدوى. ولعلاج ذلك من المهم ارتداء جوارب مصنعة من أنسجة تمتص العرق وتعمل على بقاء القدمين جافة، تغيير الجوارب باستمرار وعل نحو متكرر، ومن المهم غسل الأرجل بعد الانتهاء من ممارسة النشاط الرياضي، مع أهمية ممارسة الرياضة بملابس داخلية فضفاضة، والاستحمام الدائم وارتداء الملابس النظيفة.
2- عدوى الجلد:
لا بُدّ من التنويه على أن المداومة على ارتداء الملابس المبللة بالعرق بعد الانتهاء من النشاط البدني الممكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب جريبات الشعر، وهي عدوى بكتيرية من الممكن أن تصيب بوصيلة الشعر وتحدث الإصابة في العديد من الرياضات خصوصاً تلك التي ترتبط بملامسة مباشرة للجلد، ومن الممكن الإصابة بمرض الهربس البسيط وأمراض أخرى مشابهة له. ولعلاج ذلك من المهم عدم التلاعب بهذه الحبوب لأنها سوف تنتشر بكثرة، استشارة اختصاصي أمراض جلدية إذا لم تجف هذه الحبوب من تلقاء نفسها.
3- الاحتكاك:
لا بُدّ من التنويه على أن الاحتكاك يعتبر من المشاكل الشائعة، ويحدث في الأماكن التي يحدث فيها احتكاك، وتظهر البثرات في أماكن الجلد التي تتميز بالسماكة، والتي يبذل عليها ضغط كبير مثل كف الأيدي والكعب. ولعلاج ذلك من المهم ارتداء الملابس الخفيفة الناعمة.
4- حب الشباب:
تظهر لدى الأفراد الرياضيين بسبب التعرض للحرارة، الضغط، والاحتكاك وانسداد مسام الجلد. ولعلاج ذلك من المهم أن يتم ارتداء الملابس النظيفة والمصنعة من القطن، ومن الممكن أن يقوم الفرد بوضع أدوية على أماكن الطفح.