ما هي مقاومة الدراجة الهوائية

عند ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية فإن هناك مقاومة تعمل على التأثير على الدراجة نفسها؛ حيث أنه على اللاعب معرفة سبب هذه المقاومة من أجل التغلب عليها.

ما هي مقاومة التدحرج للدراجة الهوائية

تعتبر مقاومة التدحرج موضوعًا مهماً في ركوب الدراجات، والحقيقة هي أن مقاومة التدحرج مهمة لجميع راكبي الدراجات بغض النظر عما إذا كان يركب على الطريق أو حتى على مضمار، وهي مهمة إذا كان يتسابق أو يستمتع ببساطة بالركوب في عطلات نهاية الأسبوع.

كما أنها تعد التأثير المعوق أو البطيء أو الإيقاف الذي يمارسه شيء مادي على آخر، وللمساعدة في تصور المقاومة على اللاعب تخيل محاولة شد شريط مطاطي بيديه، حيث أن الشريط المطاطي “يقاوم” يديه من التحرك بعيدًا، والمقاومة تجعل التحرك في الاتجاه الذي تريده أكثر صعوبة.

على سبيل المثال عند ركوب الدراجة صعودًا إلى أعلى التل تقاوم الجاذبية من التحرك لأعلى أو عند ركوب الدواسة في اتجاه رياح قوية، فإن الرياح تقاومه من المضي قدمًا، وعندما تتدحرج عجلة مثل عجلة الدراجات على سطح، فإن القوة التي تقاوم حركة دوران العجلة تسمى “قوة مقاومة التدحرج”، ومطلوب استهلاك واط للتغلب على قوة مقاومة التدحرج.

كما أنه يوجد نوعين من المقاومة وهما: المقامة اليدوية والمقاومة المغناطيسية، أي أن تسارع الجسم يتناسب طرديًا مع كتلة الجسم والقوة الكلية التي تمارس على الجسم، حيث يتعلق ذلك برياضة ركوب الدراجات لسبب أن راكب الدراجة ينتج قوة مطبقة على الدراجة؛ مما يسمح لراكب الدراجة على الدراجة بالدخول في الحركة.

ونتيجةً لذلك تصبح القوة المطبقة للدراجة أكبر من قوة الاحتكاك المقابلة لمقاومة الهواء وإطارات الدراجة؛ مما ينتج عنه قوة صافية على الدراجة، حيث يحدد وجود القوة الكلية على الدراجة أن الدراجة تتسارع لأن عجلة الدراجة متناسبة مع صافي قوة الدراجة.

أسباب حدوث مقاومة التدحرج

في ركوب الدراجات نستخدم الإطارات الهوائية بسبب قدرتها على امتصاص التضاريس غير المستوية، حيث تساهم قدرتها على التشوه والمعروفة أيضًا باسم “الخاصية المادية للإطار”، والسطح الذي يركب عليه الإطار في التباطؤ، كما أن التباطؤ هو السبب الرئيسي لمقاومة التدحرج في الإطارات الهوائية.

كما تعتبر بقع التلامس قطعة أخرى لفهم مقاومة التدحرج، حيث أن رقعة التلامس هي منطقة الإطار التي تلامس السطح، حيث أنه عندما لا يتلامس إطار الدراجات مع السطح أو لا يكون تحت حمولة فإنه يكون مستديرًا تمامًا، كما تتأثر مقاومة التدحرج بطول رقعة التلامس، حيث يتطلب طاقة أقل (واط) لضرب الجسم على القاعدة الأصغر.

وينطبق الشيء نفسه على الإطارات ذات بقع التلامس الأقصر، حيث أنه عندما يكون لدى اللاعب رقعة تلامس أقصر تكون مقاومة التدحرج أقل وتستهلك طاقة أقل (واط) لتدحرج العجلة إلى الأمام، كما تشمل القوى التي تشارك في رياضة ركوب الدراجات:

• قوة الجاذبية على الشخص والدراجة.

• القوة العادية.

• القوة المطبقة على دواسات الدراجة.

• القوة المطبقة للدراجة على الطريق.

• قوة مقاومة الهواء.

• قوة الاحتكاك الحركي للدراجة على الطريق.

العوامل التي تؤثر على مقاومة الدراجة الهوائية

• ضبط الإطارات: بافتراض نفس الإطار والحمل يؤدي ارتفاع ضغط الإطارات إلى رقعة تلامس أصغر، حيث يحتوي ضغط الإطارات المنخفض على رقعة تلامس أكبر في الطول والعرض، ومن الناحية النظرية قد ينتج عن الضغط المرتفع بدرجة كافية رقعة تلامس صغيرة للغاية تعتمد فقط على الخصائص المرنة للمطاط وليس الخصائص الهوائية للغلاف، ولكن هذا ليس هو الحال.

• عرض الإطار: عند مقارنة إطار عريض مقابل إطار ضيق سينتج الإطار الأوسع رقعة تلامس أقصر وأوسع.

• عرض الإطار الداخلي: ستنتج الحافة ذات عرض الحافة الداخلية العريض رقعة تلامس أوسع وأقصر مقارنة بالحافة ذات عرض حافة ضيق، ومرة أخرى بافتراض أن شد الغلاف والإطارات متماثلان، حيث أن هذا جزء من سبب زيادة سرعة الحافة العريضة.

يبدأ الجسم في الغالب في حرق الدهون بعد (20) دقيقة ولكن لكي يكتمل التدريب يجب أن يتم ذلك لمدة (40) دقيقة تقريبًا، ومع الأداء الفعلي فإن اللاعب يقوم بتشغيل العديد من ألياف العضلات لفترة طويلة مرة كما هو الحال مع أي تمرين للقلب والأوعية الدموية.

وفي النهاية لا تهدر المقاومة الطاقة فحسب بل إن الحركة لأعلى ولأسفل من الارتداد تقلل من قبضته على الطريق، بحيث أنه إذا خفض اللاعب ضغطه وركب في نفس الزاوية بنفس السرعة يمكنه الاحتفاظ بها جيدًا.