اقرأ في هذا المقال
مهارات القيادة المهنية في التربية الرياضية:
إن للقيادة المهنية في الأنشطة والأنظمة الرياضية الدور الكبير والهام في العمل على تقديم المساعدة للجماعة الرياضية، أو الفريق الرياضي التي ينتمي إليها لإحراز أهدافها وغايتها بكل قدر وكفاية واستطاعة؛ أي بمعنى في أقل وقت وجهد وتعب ممكن، كما يجب على القائد المهني الرياضي الناجح أن يكون متفهماً بمتطلبات وميول كل فرد رياضي مهني يتبع له في الجماعة المهنية، أو الفريق الرياضي المهني الذي يقوم بالإشراف علة تدريبه، حيث يجب على القيادة المهنية الناجحة في التربية الرياضية والتربية المهنية أن يمتلك عدة مهارات تساعده على تحقيق النجاح والاستقرار وأهمها:
- مهارات تنمية الجماعة الرياضية.
- مهارات تنمية الفرد الرياضي.
- مهارات استحواذ المعارف والمعلومات الرياضية.
- مهارات تكوين واتخاذ القرار الرياضي.
- مهارات التفكير والتأمل والانتباه والتركيز الرياضي.
خصائص القيادة المهنية في التربية الرياضية:
- الطاقة: إن عمل القيادة المهنية أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية الحركية تستدعي جهداً وطاقة كبيرة حتى يحقق النجاح أثناء ممارسته للمهن الرياضية، كما يجب على القائد المهني الرياضي أن يقوم بإظهار كل قوته وجهده وطاقته وبشكل متكامل بحيث تنعكس صورته على الأفراد المهنيين التابعين له، كما يجب على القائد المهني الرياضي أن يكون القدوة والمثالية الحسنة في كيفية بذل الجهد والقوة والطاقة.
- إدراك الهدف والاتجاه: حيث يجب على القيادة المهنية أن تكون متفتحة على اتجاهات وميول الجماعة الرياضية التي يتبع لها، كما يجب أن تكون غاية القيادة المهنية الرياضية واضحة ومحددة ومتكاملة؛ ممّا يجب على القيادة المهنية فهم الجوانب والأهداف المهنية والغايات المراد إنجازها.
- الحماس: يقصد به أن يكون القائد المهني الرياضي نشيط وحيوي في سبيل تحقيق أهداف الجماعة المهنية الرياضية التابعة له.
- الاستقامة: يقصد بها أن يحافظ القائد المهني على وعوده التي وعدها لأفراده المهنيين الرياضيين، وأن يتصف بالقوة والأمانة أثناء معاملته مع أفراده المهنيين.
- الصداقة والود والحب: يقصد بها أن يكون القائد المهني الرياضي مهتم بكيفية تحقيق السعادة والفرح لأفراد جماعته التابعين له، حيث يجب على القائد المهني أن يقوم بتييسر سبل الحياة الكريمة عن طريق قيام القائد المهني الرياضي بالتعرف على رغبات وميول وأهداف من يتبعه من أفراد المهنيين.