مهارة التسديد في كرة السلة:
مهارة التسديد هي محاولة تسجيل النقاط من خلال رمي الكرة في السلة، وتختلف أساليب التسديد باختلاف اللاعبين والمواقف، فغالباً ما يواجه اللاعب السلة مواجهة تامة بكلا قدمية بتباعد مسافة ما بينها يساوي عرض كتفيه، ويقوم اللاعب بثني ركبتيه قليلاً مع بقاء الظهر باستقامة تامة، ويضع اللاعب الذراع المسددة على الكرة من خلال فرد جميع الأصابع على الكرة، ويقوم اللاعب برفع الكرة فوق الرأس قليلاً وتكون اليد الأخرى داعمة للكرة، ويدفع اللاعب الكرة باطراف الأصابع مع استمرار دفع رسغ اليد للكرة، ويتجه رسغ اليد للأسفل كتتابع للحركة.
وفي العادة ما يتم تسديد الكرة بالقفز مع فرد الذراع بشكل كامل أثناء التسديد، وتكون اليد الحاملة للكرة هي اليد الموجهه فقط وليست الدافعة للقوة، وتكون اليد الأخرى هي مصدر دفع القوة. وعند التسديد من القفز يتم تنفيذ الرمية في الهواء مع إفلات الكرة عند الوصول إلى قمة القفزة، ويولِّد هذا مدى وقوة أكثر بكثير، كما أنهُ يسمح للاعب بالارتقاء بشكل أكبر فوق المدافع، وتتطلب هذه التسديدة أن يتحرك اللاعب نحو السلة وأن يرمي الكرة من الأعلى في السلة.
أبرز التسديدات في كرة السلة:
- من أكثر التسديدات إرضاءً للجمهور في كرة السلة وذات أعلى نسبة دقة هي الضربة القاضية، بحيث يقفز اللاعب عالياً ويرمي الكرة لأسفل لتدخل عبر السلة أثناء لمسها.
- التسديدة الخلفية هي تسديدة يقوم اللاعب خلالها بالتقاط الكرة وهو في مواجهة السلة، ويمكن تسديدها باليد الحاملة للكرة أو بكليهما، ولكن احتمال دخول الكرة داخل السلة لإحراز نقطة ضئيل للغاية.
- ومن التصويبات الشائعة أيضاً تصويبة المتابعة، ففي هذه التصويبة يكون اللاعب قريب من السلة ويقوم بإسقاط الكرة من الأعلى داخل السلة.
- وهناك تسديدة أخرى ذات شعبية عالية لدى الجماهير تُدعى تسديدة الإدخال القوية، فهذه التسديدة تحتاج لدرجة عالية من الدقة، بحيث يقوم اللاعب بعمل وثبة عالية ويرمي الكرة داخل حلقة السلة بشكل مباشر.
- ومن التسديدات الشائعة أيضاً التسديدة الاستعراضية، وعلى الرغم من أنها تسديدة شائعة إلا أنَّ نسبة نجاحها قليلة، بحيث تكون الكرة مضطربة بسبب اصطدام الكرة بلوحة الهدف عند ذروة الوثبة، أو بسبب فقدان اللاعب لتوازنه خلال الوثب في الهواء، ويكون اللاعب بعيداً عن السلة بمسافة قد لا تسمح بدخول الكرة بسهولة.