ما هي مهارة الخداع في كرة السلة؟

اقرأ في هذا المقال


مهارة الخداع في كرة السلة:

مهارة الخداع هي قيام اللاعب المهاجم أو المدافع بحركة غير الحركة المقصودة بالأصل؛ من أجل خداع اللاعب المنافس، وذلك بتوجيه الكرة إلى الجهة المعاكسة لحركة اللاعب المنافس. ويُعتبر الخداع وسيلة دفاعية ضد الهجوم، ووسيلة هجومية ضد الدفاع، بحيث يُعتبر وسيلة هجومية ضد الدفاع القريب؛ من أجل تهيئة اللاعب المسيطر على الكرة من سهولة تنفيذ التنطيط أو التمرير أو التصويب البعيد أو القطع.

ويستخدم اللاعب الخداع حتى وأن لم تكن الكرة بحوزته؛ من أجل تهيئة فرص لقطع واستلام الكرة، أو لتهيئة فرص لعب لزملائه في الفريق. ويُمكن تقييم لاعب كرة السلة من خلال فعاليته في اللعب وكفاءته في عمل الخداع. ويُعتبر الخداع من المهارات الصعب على اللاعب الخصم توقعها، فعندما يتم استخدام المناورات وإخفاء الحركات الحقيقة يُساعد هذا اللاعب كثيراً على أرباك المنافسين وتشتيت انتباههم، بحيث يقوم اللاعب الذي عمل الخداع بتشتيت انتباه اللاعب الخصم، ويفقده القدرة على التركيز على استراتيجية الدفاع.

ويتطلب نجاح عملية الخداع من اللاعب المهاجم مراقبة حركات المدافعين، والتركيز على استغلال أي خطأ يرتكبه اللاعب المدافع، كنقل أو تغيير في مركز ثقله أو ضعف في رد الفعل، أو عدم الوقوف الصحيح أو القفز لأعلى أو البطء في الحركة، وفي هذا الوقت يقوم اللاعب المهاجم بعمل الحركات الخداعية قبل القيام بالحركة الأصلية.

ويُعتبر اللاعب المهاجم الجيد هو الذي يقوم بعمل حركات خداعية قبل القيام بالحركة الأصلية لهُ، كما أنَّ اللاعب المهاجم الجيد هو الذي يقوم بعمل الخداع مع اللاعب المدافع قبل صدور أي حركة أساسية منه. ويمكن أن يحدث الخداع دون امتلاك اللاعب لكرة السلة، كما أنَّ الخداع يُمكن أن يحدث بأي جزء من أجزاء الجسم مثل: الرأس واليدين والرجلين والنظر.

ولكي يكون اللاعب متمكن من عمل الخداع بالشكل الصحيح يجب عليه أن يتدرب على الخداع بشكل مستمر، ويجب أن يتدرب بشكل منفرد وبشكل جماعي، ويتدرب اللاعب على الخداع مع زملائه لكي يكون الخداع كخطط لهم في الملعب.

ويستخدم بعض اللاعبين المهاجمين الخداع كعملية أوتوماتيكية مستمرة؛ أي أنَّ اللاعب المهاجم يقوم بالخداع في أي حركة تصدر منه لوقت طويل، وعندما يتوقف اللاعب المهاجم عن الخداع يتوقع اللاعب المدافع المنافس منه الخداع، وبالنهاية هذا ما يُشتت تركيز اللاعب المدافع بشكل كبير.


شارك المقالة: