مدرب كرة السلة:
يُعتبر المُدرّب أهم عنصر في عناصر التدريب، فهو قادر على زيادة فعالية التدريب وترك أثر فعال في الحصص التدريبية، ويعتمد نجاح الفريق أو فشلة بشكل أساسي على خطط وتدريبات المُدرّب. ويُعدّ المُدرّب هو أهم عنصر في عناصر التدريب الرياضي، فهو الذي يُحدد معدل سرعة العملية التدريبة، وهو ملزم بشكل كامل بتقديم جميع الإرشادات والمساعدات للاعبين، فهو يقوم بذلك من خلال تلخيص جميع خبراته أثناء الحصة التدريبية. ويعتمد مستوى أداء الفريق بشكل عام على جودة التدريب التي يتلقاها اللاعبين من المُدرّب.
وعندما يريد النادي التعاقد مع مُدرّب ما يجب أن يتم وضع صفات ومعايير بشكل مسبق قبل أن يتم توظيفهم؛ لأن المُدرّب قادر على رفع مستوى الفريق ككل، وفي حال لم يكن المُدرّب قادراً على ذلك فهو بالتأكيد سيرمي الفريق بالهاوية. ويُعتبر المُدرّب هو العنصر الوحيد الأساسي والفعال القادر على إحداث التغييرات اللازمة في اللاعبين بشكل شخصي وفي الفريق ككل. وتتزايد مسؤولية المُدرّب كلما كبر حجم وقيمة المُباريات التي يلعبها الفريق.
ويعتمد نجاح الفريق على المُدرّب بشكل أساسي، فهو قادر على تهيئة لاعبيه على جميع ظروف اللعب، كما أنهُ هو الداعم النفسي الأول والمحفز للفريق، فعندما يكون المُدرّب قوياً وواثقاً يستمد لاعبيه قوتهم منه، وعند وقوع الخسارة يكون من مهمة المُدرّب تقوية لاعبيه وتحفيزهم بشكل قوي للاستعداد بشكل قوي للمُباراة القادمة.
ويعتقد الكثيرون أنَّ مهمة المُدرب هي تلقين الخطط والتدريبات للاعبين فقط، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ؛ لأن المُدرّب يقوم باتباع استراتيجيات وأساليب معينة في التدريب، ويقوم المُدرّب بنقل خططه وخبراته للاعبين بأسلوب سهل للفهم وراسخ في عقول اللاعبين، ويجب أن يتمتع المُدرّب بمهارة توصيل المعلومات للاعبين، وكما يقوم المُدرّب بتوجيه وإرشاد اللاعبين أثناء الحصص التدريبية وأثناء المُباريات.
ويجب أن يكون المُدرّب الداعم الرئيسي للاعبيه، كما يجب أن يكون المُدرّب قادر على خلق الروح التنافسية لدى لاعبيه، ويجب أن يوفر قوة ذاتية تكمن داخل لاعب؛ ليكون اللاعب قادر على تقديم أعلى مستوياته في الإنجاز، ويجب أن يوفر المُدرّب بيئة نموذجية بينه وبين اللاعبين، وبين اللاعبين نفسهم، ففي حال كان هناك خلافات بين أعضاء الفريق أو بين أحد الأعضاء والمُدرّب نفسه، فمن المؤكد أنَّ قدرة الفريق ستتراجع وسيهبط مستوى الإنجاز العام.