مخاطر ممارسة الرياضة بدون إحماء

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الإحماء قبل ممارسة الأنشطة الرياضية من أهم الأمور التي لا بد على جميع الأفراد القيام بها؛ حيث أنَّ للإحماء قبل ممارسة الأنشطة الرياضية فوائد عديدة لا تُعَد ولا تحصى.

من أهم هذه الفوائد التي تعود على الجسم عند القيام بالإحماء قبل ممارسة أي نشاط رياضي هو تجهيز القلب للقيام بممارسة الأنشطة الرياضية، تقوية ضربات القلب؛ بحيث يتم ضخ الدم للعضلات بسهولة، وصول التغذية الدموية بسهولة للعضلات، رفع درجة حرارة الجسم بشكل تدريجي، إفراز الأنزيم المسؤول عن الانقباض والانبساط في العضلات، وتجنب أي إصابة على سبيل المثال: الشدّ العضلي عند ممارسة الأنشطة الرياضية.

قد يعتاد بعض الأفراد على البدء في ممارسة الأنشطة الرياضية بتجاهل بتمارين الإحماء؛ لكن لا بد من التنويه على أنَّ تجاهل تمارين الإحماء يُعَدّ من أكثر الأمور الخطيرة التي قد تؤدي إلى التَّعرض إلى إصابات، آلام، اضطرابات في عضلة القلب، والعديد من المشاكل الأخرى.

في هذا المقال سنتحدث عن مخاطر ممارسة الأنشطة الرياضية بتجاهل ممارسة تمارين الإحماء.

مخاطر ممارسة الرياضة بدون إحماء:

1- من مخاطر ممارسة الرياضة بدون الإحماء قبل القيام بالأنشطة الرياضية، هو زيادة ضربات القلب بصورة مفاجئة؛ والارتفاع في ضربات القلب بصورة مفاجئة يؤثر بشكل سلبي على عملية الدورة الدموية، ومن الممكن أن يصاب الفرد بالهبوط، الدوخة، أو حتى فقدان الوعي.

2- من أخطار ممارسة الرياضة أيضاً قبل الإحماء عند ممارسة الأنشطة الرياضية، هو إمكانية التَّعرض للشدّ العضلي؛ حيث أنَّ عدم القيام بتهيئة العضلات قد يُعرّض العضلة للشدّ.

3- من مخاطر ممارسة الرياضة بدون إحماء هو التأثير بصورة سلبية على الدورة الدموية؛ حيث من الممكن التعرض لانخفاض حاد في الدورة الدموية أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.

أنواع الإحماء:

1- الإحماء العام: يتم في هذا النوع من الإحماء تهيئة وتجهيز كافة أجهزة الجسم على ممارسة الأنشطة الرياضية، من الممكن أن يقوم الفرد بالمشي السريع، أو الهرولة، أو ممارسة الأنشطة الهوائية متوسطة الشِدَّة. لا بد من التنويه على أنَّ الإحماء العام يعمل على إطالة العضلات القصيرة، وخاصة عضلات الفخد الخلفية.

2- الإحماء الخاص: يركز في هذا النوع من الإحماء على العضلات، التي تستخدم في الأنشطة الرياضية الممارَسة.


شارك المقالة: