مكونات اللياقة الفسيولوجية في المجال الرياضي

اقرأ في هذا المقال


يترتب على اللاعب العمل على التحسين من عناصر اللياقة البدنية قبل البدء بممارسة النشاط الرياضي، وذلك من أجل أن يكون أداءه مرتفع أثناء أداء الأنشطة.

مكونات اللياقة الفسيولوجية في المجال الرياضي

1. الكفاءة البدنية

تعني الكفاءة البدنية بأنها قدرة الجسم على إنتاج الطاقة اللاهوائية والهوائية خلال النشاط البدني، كما أن العمل البدني اللاهوائي هو العمل الذي يتمتع باستعمال الشدة القصوى وفترة العمل القصير التي تستمر لفترة من من 10 إلى 15 ثانية، من دون تجميع حامض اللاكتيك أو قد تمتد الفترة الزمنية حتى 45 إلى 60 ثانية مع تجمع كمية عالية من حامض اللاكتيك، وعند هذا المستوى تظهر ارتفاع الحاجة إلى استعمال الأكسجين.

كما أن العمل البدني الهوائي يتمتع بالشدة المنخفضة أو المتوسطة أو فوق المتوسطة، كما يتمتع بعملية التوازن بين الأكسجين الذي تستهلكه العضلات في إنتاج الطاقة والأكسجين الواصل إليها مع الدم، ويستمر العمل البدني لفترة أعلى من 3 دقائق وقد تصل إلى عدة ساعات، ويمكن العمل على قياس القدرات الهوائية واللاهوائية من خلال أداء عمل عضلي باستعمال وسيلة مناسبة لقياس الجهد المبذول، مثل السير المتحرك واختبار الخطوة.

ويعتبر قياس أعلى قدر من الأكسجين الذي يستهلكه الرياضي في الدقيقة من أهم القياسات المستعملة لتحديد الكفاءة البدنية، من حيث القدرة الهوائية ويعبر عن ناتج هذا القياس بمفهوم الحد الأعلى لاستهلاك الأكسجين، وهناك عدة طرق لقياس لقياس الحد الأعلى لاستهلاك الأكسجين، مثل استعمال الأساليب المباشرة التي يتم فيها تحليل غازات التنفس وحساب الأكسجين المستهلك أثناء العمل على السير المتحرك.

كما أن هناك أساليب غير مباشرة مثل استعمال النظام الذي يرتكز على العلاقة بين معدل القلب أثناء المجهود البدني، ومقدار استهلاك الأكسجين، وبالنسبة للكفاءة البدنية العامة، حيث يوجد اختبار يعرف باختبار الكفاءة البدنية عند مستوى النبض 170، أو اختبار الكفاءة البدنية عند مستوى النبض 130، وأما بالنسبة للقدرة اللاهوائية فإنه يتم استعمال عدة طرق مثل تحديد حامض اللاكتيك والدين الأكسجيني بعد أداء حمل أقصى يعتمد على النظام الفوسفاتي لإنتاج الطاقة لمدة 30 ثانية.

2. الصحة

مفهوم الصحة ومفهوم اللياقة البدنية هي من المفاهيم التي تستعمل كمعنى واحد، وذلك وفقاً لشدة الارتباط بين مفهوم كل منها، كما أن الفرد اللائق لا يكون بالضرورة على درجة مرتفعة من الصحة، وفي المقاييس ليس بالضرورة أن يكون الفرد السليم صحياً لائقاً، حيث يترتب على الرياضيين العمل على إجراء الفحص الطبي الدوري للتأكد من حالتهم الصحية، من دون الاعتماد على نتائج اختبارات اللياقة البدنية.


شارك المقالة: