بافيلهاو أتلانتيكو هو ملعب متعدد الأغراض، يقع مقرّه في مدينة لشبونة في البرتغال. ويُعدّ ملعب بافيلهاو أتلانتيكو من أكبر الملاعب الداخلية في أوروبا، وهو الأكبر في البرتغال بسعة 20000 مقعد. وتمَّ بناء ملعب بافيلهاو أتلانتيكو في عام 1998م. تمَّ بناء ملعب بافيلهاو أتلانتيكو لأن ملاعب البرتغال المكشوفة لم تكن تستضيف الألعاب والمسابقات في الجو البارد والماطر.
تاريخ ملعب بافيلهاو أتلانتيكو
في يوليو من عام 2012م تمَّ بيع ملعب بافيلهاو أتلانتيكو مقابل 21.2 مليون يورو. وفي مايو من عام 2013م أصبحت شركة برتغال تيلكوم هي الراعي الرسمي لملعب بافيلهاو أتلانتيكو. وفي أكتوبر من عام 2017م أصبح الملعب باسم ملعب بافيلهاو أتلانتيكو. وتمَّ تصميم ملعب بافيلهاو أتلانتيكو من قِبل المهندس البرتغالي ريجينو كروز، وهو قد صمم الكثير من المكاتب والمباني الحكومية في البرتغال والبرازيل.
ويُشبه ملعب بافيلهاو أتلانتيكو شكل صحن طائر كبير أو صدفة سلحفاة بحرية أو سلطعون، وتطلب هذا الشكل أعمالاً مكثفة؛ بسبب صعوبة صنع الدعائم، وكانت المطالب الرئيسية للتصميم هي تقليل نسبة التأثير البصري الناتج عن الهيكل الكبير، وترشيد استخدام الطاقة وتقليل تدفق المُتفرجين داخل وخارج المبنى.
والواجهة الرئيسية من المبنى موجهة نحو الجنوب؛ ممّا يزيد من التعرض لأشعة الشمس خلال أشهر الشتاء الباردة، وفي نفس الوقت تمنع أشعة الشمس المباشرة في أشهر الصيف؛ وهذا ما يقلل من تكاليف التدفئة وتكييف الهواء، بينما توفر منافذ التهوية الطبيعية الموجودة أعلى المبنى في نفس الوقت دوران الهواء والتبريد، والواجهة الزجاجية مظللة بألواح مصممة للسماح لأشعة الشمس بالدخول إلى الملعب خلال الطقس البارد، ويمنح نظام الستائر الخارجية للإضاءة الخارجية بدخول إلى الملعب.
ويحمل ملعب بافيلهاو أتلانتيكو الرقم القياسي الأوروبي للحضور في كرة الصالات للأندية، عندما جاء 10076 مُتفرج لمشاهدة مُباراة بين نادي سبورتينغ ونادي برشلونة لكرة القدم للصالات في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لكرة الصالات لعام 2015م. وأصبح المنتخب الكرواتي لكرة اليد للرجال بطلاً للعالم لأول مرة على أرض ملعب بافيلهاو أتلانتيكو، من بعد فوزه على منتخب ألمانيا في نهائي بطولة العالم لكرة اليد للرجال لعام 2003م. واستضاف ملعب بافيلهاو أتلانتيكو بطولة العالم لكرة السلة لعام 1999م تحت 19 عام، بين منتخب الولايات المتحدة الأمريكيةومنتخب إسبانيا.