ملعب باول هورن أرينا

اقرأ في هذا المقال


باول هورن أرينا هو ملعب متعدد الأغراض، يقع مقرّه في مدينة توبينغن في ألمانيا. ويستضيف ملعب باول هورن أرينا الرياضات التنافسية والمدرسية والشعبية. ويتسع الملعب لـ3180 مُتفرج.

وتمَّ بناء ملعب باول هورن أرينا في عام 2004م من قِبل مدينة توبينغن، وبلغت تكاليف البناء بما يُقارب من 8.9 مليون يورو، وكان الملعب من تصميم المهندس ساتلر فاينر الألماني.

تاريخ ملعب باول هورن أرينا

كان من المخطط أن تدفع مدينة توبينغن ثلاثة ملايين يورو لبناء ملعب باول هورن أرينا، وأن تدفع ولاية بادن فورتمبيرغ ثلاثة ملايين يورو، وأن تدفع مجموعة الدعم ثلاثة ملايين أخرى من خلال التبرعات والحملات المختلفة، وفي النهاية لم تتمكن مجموعة الدعم من جني أكثر من 100،000 يورو، وكان على مدينة توبينغن أن تتحمل تكملة التكاليف؛ ممّا أدى إلى فجوة في الميزانية، أي أنَّ الملعب لم يتمكن من الحصول على أي تحديث أو تجديد كباقي الملاعب الرياضية؛ بسبب استهلاك جميع أموال المدينة للبناء.

وبالإضافة إلى القاعة الفعلية يضم الملعب جدار تسلق خارجي وملعب للتزلج على الجليد، ويوجد في الملعب وحدات طاقة شمسية في الواجهة الجنوبية الغربية، التي يمكن أن تولد ما يصل إلى 30.000 كيلو وات/ ساعة من الكهرباء الصديقة للبيئة سنوياً مع إمكانية ذروة إنتاج تصل إلى 40 كيلو وات، وكما أنَّ فتحات ضوء النهار في منطقة السطح موفرة للطاقة أيضاً.

وفي عام 2005م حصل ملعب باول هورن أرينا على الجائزة الوقفية، التي تُكرم سنوياً مشاريع المدينة المبتكرة مثل الأحداث الثقافية والتسويقية للمدينة بشكل خاص وعروض المدينة الناجحة، بالإضافة إلى الحفاظ على المعالم الأثرية والمشاريع السياحية. وفي موسم 2017م استضاف ملعب باول هورن أرينا ثلاثة فِرق رياضية تنافسية وهم: نادي تايغرز توبينغن لكرة السلة ونادي روتنبورغ لكرة الطائرة ونادي تي يو إس ميتزينجن لكرة اليد للسيدات.

واستضاف ملعب باول هورن أرينا بعض مباريات دوري البوندسليغا لكرة اليد، واستضاف العديد من مُباريات كأس الاتحاد الأوروبي لكرة السلة. ومنذُ 29 سبتمبر من عام 2007م تمَّ رعاية الملعب من قِبل شركة بول هورن أرينا للأدوات. وبعد أعمال التجديد أصبح بإمكان لاعبي كرة السلة من ممارسة نشاطهم الرياضي على أرض ملعب باول هورن أرينا، وكان لابدَّ من استبدال أرضية الملعب بالكامل، مع تجديد غرف الملابس والمرافق الصحية والتركيبات الكهربائية.


شارك المقالة: