ملعب فيستا ليجري بالاسيو

اقرأ في هذا المقال


فيستا ليجري بالاسيو هو ملعب مغلق متعدد الأغراض، يقع مقرّه في مدينة مدريد في إسبانيا. تمَّ تصميم ملعب فيستا ليجري بالاسيو في البداية على أنّهُ ملعب لمصارعة الثيران، وفيما بعد أصبح ملعب متعدد الأغراض. وبدأ بناء ملعب فيستا ليجري بالاسيو في 10 أغسطس من عام 1906م، وتمَّ افتتاح الملعب في 15 يوليو من عام 1908م. وتبلغ مساحة ملعب فيستا ليجري بالاسيو 10000 متر مربع.

تاريخ ملعب فيستا ليجري بالاسيو

ويستضيف ملعب فيستا ليجري بالاسيو مُباريات كرة اليد وكرة السلة والحفلات الموسيقية، ويضم الملعب حلبة مصارعة الثيران، والملعب مغطى ومدفأ بشكل كامل. ويتسع ملعب فيستا ليجري بالاسيو لـ14000 مُتفرج في عروض مصارعة الثيران والرياضات والأنشطة الموسيقية، وفي الجزء السفلي من الملعب يوجد موقف سيارات يتسع لـ1000 سيارة، تمَّ افتتاحه مؤخراً في عام 2000م.

وتمَّ تدمير حلبة مصارعة الثيران في ملعب فيستا ليجري بالاسيو أثناء الحرب الأهلية، لذلك أعيد بناؤها خلال فترة ما بعد الحرب في عام 1944م، وبقيت الحلبة غير مكتملة إلى يومنا هذا؛ وبسبب ذلك اشتهر الملعب باسم لا شاتا. وافتتحت حلبة مصارعة الثيران في ملعب فيستا ليجري بالاسيو مرة أخرى في 18 يوليو من عام 1947، لتصبح ملكاً للويس ميغيل جونزاليس لوكاس، وهو مصارع الثيران الشهير من أسرة دومينجين في عام 1948م. وفي 29 مارس من عام 2001م تمَّ هدم ملعب مصارعة الثيران بالكامل وتمَّ بناء ملعب متعدد الوظائف مكانه.

وعندما تمَّ بناء الملعب الجديد كان الملعب على أتم الاستعداد لاستضافة أي حدث رياضي، وعندما اشتعلت النيران في ملعب بالاسيو دي لوس ديبورتيس في مدريد في عام 2002م كان بدَّ من العثور على ملعب بديل، وكان ملعب فيستا ليجري بالاسيو هو أنسب ملعب محلي ليستضيف جميع نشاطات الملعب الذي تعرض للحريق. واستضاف ملعب فيستا ليجري بالاسيو مُباريات نادي أتلتيكو مدريد لكرة اليد في البطولة الأوروبية لكرة اليد.

وبعد الانتخابات الأوروبية لعام 2014م تمَّ استخدام ملعب فيستا ليجري بالاسيو لدعوات الأحزاب السياسية في أعوام 2018م و2019م و2020م. وكما استضاف ملعب فيستا ليجري بالاسيو المسابقات الرياضية الالكترونية، بحيث استضاف الملعب نهائيات بطولة دوري الأساطير الأوروبية مرتين في عامي 2015م و2018م. وفي عام 2019م استضاف الملعب ربع النهائي ونصف النهائي من كأس العالم للعبة ليج أوف ليجندز.


شارك المقالة: