إنَّ رياضة الزومبا هي رياضة إيقاعية انتشرت بشكل كبير في الزمن الحالي، ولا تقتصر هذه الرياضة على سن معين؛ حيث أنَّها تصلح للعديد من المراحل العمرية، سواء الرجال، النساء، والأطفال.
تُعتبر رياضة الزومبا من أهم الرياضات التي تستند على الرقص الإيقاعي. ترتكز رياضة الزومبا على حركة الساقين والذراعين. لا بد من التنويه على أنَّ رياضة الزومبا شاعت في السنوات الأخيرة في النوادي والمنازل، وأصبح لها مدربين يقومون بتعليم الأفراد بتنفيذ حركاتها، ويطورون من الرقصة بابتكار حركات مختلفة.
في هذا المقال سنتحدث عن ممارسة الأطفال لرياضة الزومبا.
رياضة الزومبا للأطفال:
لا بد أن يتعلم الأطفال أي نوع من الحركة، ولا بد أن يتعملوا القيام بتمارين متعددة؛ لإعطاء أجسامهم المرونة، ولتقوية عضلاتهم، بالإضافة إلى التغذية السليمة التي تحتوي على عنصر الكالسيوم؛ لذلك قام مصمموا رقصات الزومبا بابتكار حركات زومبا للأطفال من عمر 4 سنوات إلى 14 سنة.
تؤدي دروس الرقص خصوصاً الزومبا إلى مساعدة الأطفال في التحسين من الصحة العامة، تعزيز النضوج العاطفي، التحسين من التنمية المعرفية، الارتقاء بالوعي الاجتماعي، التحسين من جميع عناصر اللياقة البدنية، وتعلم حب الرقص والرياضة منذ الصغر.
لا بد من التنويه على أهمية المحافظة على وجود الموسيقى؛ لأنَّ الطفل يجب أن يشعر وكأنَّه في حفلة أكثر من درس، ومن المهم أن يقوم المدربين بتجهيز عدة أغاني، مع أهمية ترك الأطفال لاختيار الموسيقى التي يحبونها بشكل أفضل.
كيفية تعليم الزومبا للأطفال:
1- لا بد من التنويه على أهمية البدء بالسير خلال بداية الأغنية.
2- تحريك الوركين والذراع بالحركات البسيطة من خلال وضع كلتا الذراعين مباشرة على الجانب، والانحناء بذراع واحدة في وقت واحد.
3- إذا كانت الموسيقى تتوقف مؤقتًا؛ فلا بد من استخدام هذه الموسيقى للتوقف عن نبضتين، ثمَّ القفز للأعلى.
4- من المهم الهبوط ناحية الأرض مع صنع وجه مبتسم، ثمَّ الانتقال إلى اليمين.
5- لا بد من تكرار التسلسل الذي يواجه الجانب الأيمن من الغرفة، ثمَّ الانعطاف يمينًا مرة أخرى، من المهم تكرار ذلك؛ حتى تتم مواجهة الجزء الأمامي من الغرفة مرة أخرى.
6- لا بد من التنويه على أهمية ممارسة الزومبا باستخدام حركات الذراع حتى تنتهي الأغنية.
