تاريخ منتخب السلفادور لكرة القدم:
منتخب السلفادور لكرة القدم هو الذي يمثل دولة السلفادور في كرة القدم الدولية، ويديره الاتحاد السلفادوري لكرة القدم. ولعب منتخب السلفادور أول مُباراة لهُ في سبتمبر من عام 1921م عندما تمَّت دعوتهم للمشاركة في بطولة للاحتفال بمرور 100 عام على استقلال أمريكا الوسطى. وشاركت السلفادور في مُباراتين في نهائيات كأس العالم، كانت الأولى في 1970م، والثانية في عام 1982م، لكنها لم تتخط المرحلة الأولى من البطولة النهائية. وتنافس منتخب السلفادور في بطولة الكونكاكاف الإقليمية أربع عشرة مرة، وحصلوا على المركز الثاني في عامي 1963م و1981م.
ويُعدّ اللاعب راؤول دياز أرسي هو الهداف التاريخي لمنتخب السلفادور برصيد 39 هدفاً، بينما خاض اللاعب ألفريدو باتشيكو أكبر عدد من المُباريات برصيد 85 مُباراة. وتعود أصول كرة القدم السلفادورية إلى مدينة سانتا آنا، وجرت أول مُباراة مسجلة في 16 يوليو من عام 1899م بين لاعبين من سانتا آنا وسان سلفادور، وكان لدى كلا الفريقين العديد من اللاعبين الأجانب من إنجلترا الذين يُنسب إليهم تقديم كرة القدم إلى السلفادور، وفاز الفريق المضيف بالمُباراة بنتيجة 2 – 0. وعلى الرغم من أن السلفادور لعبت بعض المُباريات في الجزء الأول من القرن العشرين، إلا أنها لم تشكل منتخباً وطنياً رسمياً حتى عام 1921م.
وفي سبتمبر من عام 1921م تمت دعوة السلفادور إلى غواتيمالا للمشاركة في ألعاب الذكرى المئوية للاستقلال للاحتفال بمرور 100 عام على استقلال أمريكا الوسطى، وكانت البطولة بين غواتيمالا وهندوراس وكوستاريكا والسلفادور، وكان لدى الغواتيماليين والكوستاريكيين خبرة أكثر من السلفادوريين والهندوراسيين، وكانت البطولة تُلعب على اساس خروج المغلوب، حيث لعبت غواتيمالا مع هندوراس والسلفادور مع كوستاريكا.
وفي 7 ديسمبر من عام 1928م سجلت السلفادور أول فوز لها على الإطلاق بنتيجة 5 – 0 على هندوراس، ولعبت المُباراة في كامبو مارتي سان سلفادور، وكانت هذه المرة الأولى التي يسجل فيها الفريق في مُباراة دولية. وفي أوائل ثلاثينيات القرن الماضي عينت السلفادور أول مُدرّب وطني رسمي لها وهو الأمريكي مارك سكوت طومسون، استعداداً لدورة ألعاب أمريكا الوسطى والكاريبي لعام 1930م في هافانا، واحتلت السلفادور المركز الرابع. وأُقيمت دورة ألعاب أمريكا الوسطى والكاريبي لعام 1935م في ملعب فلور بلانكا الجديد، الذي تموّله الحكومة في السلفادور، والذي كان في ذلك الوقت أكبر ملعب في البلاد.