نادي إسطنبول سبور

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي إسطنبول سبور:

إسطنبول سبور هو نادي كرة قدم تركي، تم تأسيسه في عام 1926م، من قِبل كمال حليم جورجن. ويُعدّ نادي إسطنبول سبور واحداً من أكثر أندية كرة القدم التركية رسوخاً. وفاز نادي إسطنبول سبور في بطولة كرة القدم في عام 1932م، وأصبح بطل تركيا الأول. وفي موسم 2017م صعد النادي إلى الدوري الأول كبطل في مجموعته. وكان نادي إسطنبول سبور من أهم الأندية في دوري إسطنبول، في مدينة إسطنبول بعد فوزه ببطولة العام في 1932م. بين عامي 1958م و1967م، حقق نادي إسطنبول سبور نجاحاً كبيراً في المجموعة الأولى.
وحصل نادي إسطنبول سبور على دعم كبير من مسؤولي الحزب الديمقراطي، خاصة في الفترة ما بين عامي 1958م و 1960م، وبدأ النادي يواجه صعوبات إدارية بعد عام 1960م، وهبط إلى المجموعة الثانية في عام 1967م. وعلى الرغم من أنه عاد إلى المجموعة الأولى كبطل في عام 1968م، إلا أنه عاد إلى المجموعة الثانية في عام 1972م، وإلى المجموعة الثالثة لأول مرة في تاريخه في عام 1975م، حتى فقد مكانته المهنية في عام 1979م. وعلى الرغم من أن النادي ذهب إلى الدوري الثاني في عام 1981م، فقد تمكَّن النادي من عقد 3 مواسم في هذا الدوري، وحتى عام 1992م فشل في العودة إلى الدوري الثاني، وأصبح أحد الأندية المنسية.
وبعد صراعات طويلة الأمد، صعد نادي إسطنبول سبور إلى الدوري الأعلى، مع رجل الأعمال أوزان، وذهب النادي إلى الدوري الممتاز في عام 1995م. ونادي إسطنبول سبور الذي أسس فريقه مع نجوم مثل: تانجو كولاك، عندما كان النادي يلعب في الدوري الثاني، بفضل الدعم المالي الكبير، خرج بشعار أن يصبح رابع أكبر نادي في إسطنبول، وأن يحصل النادي على كأس أوروبي، ويخلط سوق الانتقالات في الدوري، قام النادي أيضاً بنقل لاعبين مهمين صنعوا اسماً مهماً في الدوريات الأوروبية.
وتأسس نادي إسطنبول سبور من قِبل خريجي من مدرسة إسطنبول للبنين الثانوية، وزادت رابطة نادي إسطنبول سبور التي تم تأسيسها حديثاً. وبدأ نادي إسطنبول سبور في موسم 2014م بالتعاون مع بلدية بيليك دوزو، ونقل النادي مركز المخيم إلى بيليك دوزو، وبدأ النادي يلعب مُبارياته في استاد جوربينار. وأكبر نجاح لنادي إسطنبول سبور في أوروبا، هو نصف النهائي في كأس إنترتوتو في موسم 1998م. ونادي إسطنبول سبور واجه أولمبيك ليون في دور نصف النهائي، وفقد النادي حق اللعب في النهائيات، عندما لم يتمكن من العثور على النتيجة المرجوة في مُباراة العودة.


شارك المقالة: