نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي الإسباني لكرة السلة

اقرأ في هذا المقال


نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي:

نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي هو نادي كرة سلة إسباني، يقع مقرّه في مدينة سان سابستيان في إسبانيا. ولعب نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي 12 موسم في الدوري الإسباني لكرة السلة، وتأهل النادي مرة واحدة للمُباراة الفاصلة على اللقب وكأس ملك إسبانيا لكرة السلة في موسم 2012م. وتأسس النادي في عام 2001م بمبادرة من المؤسسات العامة وممثل الرياضيين ميغيل سانتوس، الذي قرر الترويج لنادي جديد؛ بهدف تمثيل مدينة سان سيباستيان على المستوى الوطني في كرة السلة المُحترفة.

تاريخ نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي:

في موسم 2005م حقق نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي المركز الثاني في الدوري العادي، ولكن في مُباراة الصعود خسر في ربع النهائي، ومع ذلك فأن الترقية التي لم يتمكن من الحصول عليها في الملعب تم تحقيقها من خلال شراء مكانه في دوري الدرجة الثانية لكرة السلة مقابل 144000 يورو.

وأنهى نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي الموسم في سلسلة رائعة من المُباريات والنتائج، احتل المركز الخامس في الدوري العادي، وفي التصفيات حسم جولاته التأهيلية بفوزه في مُباراة نصف النهائي، وحصل تلقائياً على الترقية إلى دوري الدرجة الأولى. واختتم نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي الأداء الرائع بالفوز على نادي بولاريس مرسيه في 1 يونيو من عام 2006م في نهائي دوري الدرجة الثانية، وبالتالي أعلن نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي نفسه بطلاً لهذهِ الفئة.

وبتغيير اسمه في يوليو 2006م للامتثال لقواعد الدوري الإسباني لكرة السلة قام النادي بالبحث عن ملعب بسعة أكبر، وكان هذا القرار بالإجبار من لوائح الدوري؛ لأن ملعب خوسيه أنطونيو جاسكا صغير، وانتقل النادي إلى ملعب يتسع لـ11000 مُتفرج، والذي تمَّ تجديده ليصبح ملعباً لكرة السلة، وكان التغيير ناجحاً بحيث تمَّ تكييف المكان الجديد بشكل كامل؛ ممّا شجع المُتفرجون على القدوم للملعب.

وأصبح نادي سان سباستيان غيبوثكوا بي سي الجديد ثاني فريق يضم أكبر عدد من الأشخاص وأكبر عدد من الأعضاء بما يقرب من 9000 عضو في دوري الدرجة الأولى، ولكن لا يمكن ترجمة هذا النجاح الاجتماعي إلى نجاح رياضي مماثل، وعلى الرغم من أنَّ الموسم لم يبدأ بشكل سيء وكان جزءاً جيداً منه خارج مناطق الهبوط، إلا أنَّ النادي دفع ثمن قلة خبرته وانتهى به الأمر بالهبوط للدرجة الثانية.


شارك المقالة: