تاريخ نادي فارزيم:
فارزيم هو نادي كرة قدم تركي، تم تأسيسه في 25 ديسمبر من عام 1915م. ويلعب نادي فارزيم في الدوري البرتغالي الدرجة الثانية. وتأسس النادي في عام 1915م، وكان اسمه في ذلك الوقت نادي فارزيم لكرة القدم، وفي 25 مارس 1916م في الجمعية العامة، تمَّت الموافقة على تعيين اسم نادي فارزيم الرياضي. وفي نفس العام وافقت الحكومة المدنية في بورتو على النظام الأساسي للنادي، وعلى الفور تم إنشاء أول ملعب من قِبل اللاعبين أنفسهم.
وتم اختيار لباس النادي الذي تألف من القميص الأسود مع الشورتات البيضاء، حيث كان هذا اللباس مخصص لفرع كرة القدم، وكان لباس القميص الأبيض مع شريط قطري أسود عبر الصدر للتجديف والسباحة وكرة السلة. وفي عام 1918م اعتمد نادي فارزيم معدات للباس جديدة والتي لا تزال حتى اليوم، وهي قمصان سوداء وبيضاء بخطوط عمودية وشورت أسود.
وفي موسم 2019م فاز نادي فارزيم بكأسه الأول. وفي 20 مارس 1921م تم نشر العدد الأول من الهيئة الرسمية لنادي فارزيم الرياضي. وفي موسم 1926م فاز نادي فارزيم باللقب الرسمي الأول وهو بطل البلدية للترقية. وفي عام 1929م أُذِن للنادي بالحصول على قرض لشراء أرض، حيث يوجد مكان الملعب حالياً، وتم شراء الارض في عام 1932م، ولحين إتمام الأعمال في الملعب، لعب النادي في ملعب قريب من مكان النادي.
وفي عام 1944م، وبعد 4 سنوات من فترة الركود في ممارسة كرة القدم، استأنف نادي فارزيم نشاطه بدءاً من الترويج المنقرض لاتحاد بورتو لكرة القدم، وتم تغطية جميع بطولات كرة القدم البرتغالية إقليمياً ووطنياً وصولاً إلى الشعبة الوطنية الأولى. وفي موسم 1946م فاز نادي فارزيم بلقب الدائرة الأولى بطل القسم الثاني من إيه إف بورتو، وهو إنجاز تكرر في موسم 1956م، ثم غادر نادي فارزيم قسم المقاطعة الثاني، وفي ثلاث سنوات متتالية فاز النادي بلقب بطل القسم الأول لاتحاد بورتو لكرة القدم ، في مواسم 1959م و 1960م و 1961م.
وفي موسم 1961م حصل نادي فارزيم أيضاً على لقب البطل الوطني من الدرجة الثالثة، وكانت البطولة في ذلك الوقت محل نزاع من قبل أفضل الأندية المصنفة في البطولات الإقليمية. وفي الموسم التالي فاز النادي بلقب البطل الوطني في الدرجة الثانية، وصعد تلقائياً إلى الدرجة الأولى، تزامناً مع نفس الوقت الذي شارك فيه النادي لأول مرة في كأس البرتغال. وفي 12 يناير 1966م احتفل نادي فارزيم بعيده الذهبي، فقد منحته الحكومة وسام الخدمات الرياضية الجيدة.
