تاريخ نادي كيكسكيميت المجري:
كيكسكيميت هو نادي كرة قدم مجري، يقع مقرّه في مدينة كيكسكيميت في المجر. وتأسس نادي كيكسكيميت في عام 1911م. وفي عام 2011م فاز نادي كيكسكيميت بكأس المجر، وفي عام 2012م أصبح الثاني في سلسلة كأس الرابطة. وفي عام 2015م بسبب عدم وجود ترخيص، أُعيد تصنيف نادي كيكسكيميت إلى بطولة المقاطعة. وفي عام 1904م لعب نادي كيكسكيميت أول مُباراة لكرة القدم. وفي شهر مايو من عام 1910م، أُقيمت أول مُباراة لكرة القدم بين الاتحادات الرياضية في مدينة كيكسكيميت، وشارك بها نادي كيكسكيميت.
وتأسس نادي كيكسكيميت في 11 يونيو من عام 1911م، وخلق النادي فرصاً رياضية للعمال المحليين بشكل أساسي. وكان أول رئيس للنادي هو فيرينك كيري، وكان السكرتير جوزيف سابو. وفي البداية تم استخدام اللونين الأحمر والأخضر كألوان للنادي، وقد تم استخدام مزيج اللون الأرجواني والأبيض منذُ عام 1913م. ولعب نادي كيكسكيميت أول مُباراة في الدوري في 15 أغسطس من عام 1911، وخسر نادي كيكسكيميت بنتيجة 1 ـ 0. وفاز نادي كيكسكيميت بمُباراته الثانية بنتيجة 5 ـ 1.
وفي عام 1922م قرر نادي كيكسكيميت بناء ملعب خاص بهِ. وبين الحربين العالميتين، لعب نادي كيكسكيميت أولاً في وسط ترتيب الدوري، ثم لعب في بطولة المنطقة الجنوبية. وفي ذلك الوقت لم يكن هناك نظام لبطولات اليوم المتداخلة. وكان نادي كيكسكيميت فريقاً مركزياً في بطولة المنطقة الجنوبية، وحصل نادي كيكسكيميت على البطولة في عام 1930م. وخرج نادي كيكسكيميت مرتين من البطولة، ولكنه كان يعود في الموسم التالي. وخلال الحرب العالمية الثانية، تم استدعاء العديد من أعضاء الفريق كجنود أو لخدمة العمال، ولكن كانت هناك أوقات تم فيها تجديد الفريق بعمال من أماكن أخرى. وقبل نهاية الحرب تألف النادي من: لازي، ميزاروس، سزابو، ماجتاني، هوشتيك، جوزسا، كون، كاريزسا، ماركلي الثاني وميكلوس.
وكان عام 1947م هو أول موسم لنادي كيكسكيميت في الدوري المجري الدرجة الثانية. وانسحب نادي كيكسكيميت من دوري الدرجة الثانية، وكان لا يمكن إعادة اعتماد اسمه الأصلي وألوانه الأصلية إلا في 2 ديسمبر من عام 1956م. وعاد نادي كيكسكيميت بسرعة إلى الدوري، وفاز بالمجموعة الجنوبية الشرقية الدرجة الثالثة، لكنه لم يتمكن من العودة إلى الدرجة الثانية؛ بسبب عمليات إعادة التنظيم. وفي عام 1964م هبط نادي كيكسكيميت إلى بطولة المقاطعة، ولكن بحلول عام 1966م، تم ترقيته مرة أخرى إلى الدرجة الثانية.