تاريخ نادي لوكوموتيفا:
لوكوموتيفا هو نادي كرة قدم كرواتي مُحترف، يقع مقرّه في مدينة زغرب في كرواتيا. ويُنافس نادي لوكوموتيفا في الدوري الكرواتي الأول لكرة القدم، وهو دوري الدرجة الأولى في البلاد. وتأسس نادي لوكوموتيفا في عام 1914م. وكانت فترة نجاح النادي الوحيدة في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي، قبل أن يقضي النادي معظم العقود الخمسة التالية في الدوريات الدنيا في كرة القدم الكرواتية. وبين عامي 2007م و2009م فازوا بثلاث ترقيات متتالية للارتقاء من المستوى الرابع إلى المستوى الأول في نظام الدوري الكرواتي لكرة القدم.
واستضاف نادي لوكوموتيفا مُبارياته على أرضه في ملعب ماكسيمير لبضع سنوات، قبل الانتقال إلى ملعب آخر؛ لأن الملعب القديم كان غير مناسب لكرة القدم ذات المستوى العالي. وبعد الحرب العالمية الأولى، تم تغيير اسم النادي. ولعب نادي لوكوموتيفا في المستوى الأول فقط في موسم 1940م. وفي عام 1945م تم تغيير اسم النادي إلى لوكوموتيفا، وسرعان ما أعقب ذلك سنواتهم الأكثر إنتاجية. ولعب النادي بشكل مستمر لمدة 8 مواسم في الدوري اليوغوسلافي الأول، مع حصول النادي على أفضل نتيجة في الدوري في عام 1952م عندما احتلوا المركز الثالث، خلف نادي هاجدوك سبليت ونادي ريد ستار بلجراد.
وفاز نادي لوكوموتيفا بالدوري اليوغوسلافي الثاني في عام 1956م، لكنهم هبطوا مرة أخرى من الدوري الأول في صيف عام 1957م، ولم يعودوا إلى دوري يوغوسلافيا الأعلى مرة أخرى. ولقد لعب النادي في الدوري اليوغوسلافي الثاني حتى عام 1970م، ثم لعب النادي أيضاً في الدوري اليوغوسلافي بين الجمهوريات في السنوات الأخيرة، قبل تفكك يوغوسلافيا. وبعد استقلال كرواتيا وتشكيل الدوري الكرواتي الممتاز في عام 1991م، لعب نادي لوكوموتيفا في الدوريات الدنيا لكرة القدم الكرواتية، وقضى معظم وقته في الدرجة الثالثة الكروايتة.
وفي عام 2006م قبل أن يهبط إلى الدرجة الرابعة، أصبح نادي لوكوموتيفا الفريق المغذي لنادي دينامو زغرب. واكتسب نادي لوكوموتيفا ترقية في كل موسم من الفصول الثلاثة التالية، حيث أنهى النادي المركز الأول في دوري الدرجة الثالثة في موسم 2007، وكان الثاني في ذات الدوي في موسم 2008م، والثالث في دوري الدرجة الثانية في موسم 2009م. وحصل النادي على الترقية من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى لكرة القدم الكرواتية في عام 2009م. وفي عام 2010م عاد نادي لوكوموتيفا إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى، بعد غياب قد طال 52 عام.
