نادي لوكيزي

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي لوكيزي:

لوكيزي هو نادي كرة قدم إيطالي، يقع مقرّه في مدينة لوكا. وأُعيد تأسيس لوكيزي في عام 2011م باسم أف سي لوكا، ثم أُعيد تسميته لاحقاً باسم لوكسيز وكان ذلك في عام 1905م. وبعد الإفلاس الذي حدث في نفس العام تولت شركة المسؤولية عن الشركة الأصلية التي أفلست قبل ثلاث سنوات. ولخص الاسم التاريخي في عام 2013م باسم لوكيزي. ويُعتبر لوكيزي في المركز السابع والأربعين في الترتيب الرياضي للأندية المنتسبة. وفي عام 2019م لم يجدد لوكيزي التسجيل في البطولات الاحترافية، بدءاً من بطولة الدوري.
وتم تأسيس نادي لوكيزي لكرة القدم من قِبل بعض المُشجعين بما في ذلك فيليس مينيسيني، فيتوريو مينيسيني، وإرنستو ماتوتشي. وتعلَّم الرياضيون الثلاثة اللعبة في البرازيل وهي ولاية أمضوا فيها بضع سنوات في مجال الأعمال التجارية، حيث جلب البحارة البريطانيون كرة القدم. وفي الواقع كان إنشاء الأندية الأولى من عام 1906م حافزاً حاسماً من المقيمين البريطانيين في إيطاليا. وفي عام 1909م لعب لوكيزي بطولة توسكان، وجاء في المركز الثاني خلف فلورنسا. ومن بين اللاعبين في تلك الفترة يجب أن نتذكر أثنين من البريطانيين وهم سبنسر وكالفرت، اللذين أقاما في لوكيزي؛ لأسباب العمل في شركة.
وفي موسم 1913 لعب لوكيزي في جولة واحدة في توسكانا، حيث تم قبولهم في نهاية الموسم في الفئة الأولى، وهي الرحلة الأولى في ذلك الوقت. ولم يكن الظهور الأول في الرحلة الأولى هو الأسعد لشعب لوكيزي، حيث احتل المركز الأخير في الجولة الأولى من الفئة الأولى، لكن في الموسم التالي كان النادي قادراً على استرداد نفسه، حيث وصل بحكم المركز الثاني في الجولة الواحدة إلى التأهل إلى الجولة الأخيرة من وسط إيطاليا. وبالتالي أُختتمت الفترة الرائدة بنمو ملحوظ وتقوية للنادي.
وكانت الحرب بمثابة رحيل أمام معظم اللاعبين والمديرين والتعليق الكامل لجميع الأنشطة الرياضية وغيرها. وبعد الصراع لم يعد لوكيزي موجوداً تقريباً. وفي الأشهر الأولى من عام 1919م جاء من بعض الناجين الشباب من الخنادق بما في ذلك الطالب إنريكو بونينو، الذي على الرغم من تغيير اسمه كان مساهماً مباشراً لتجربة لوكيزي الناجحة. وكان أول رئيس بعد الحرب ماريو كاسينتيني. وكانت طموحات الفريق تتمثل في العودة إلى القسم الوطني الأعلى لتفضيل نمو اللاعبين المحليين الذين يتمتعون بآفاق ممتازة، كما جاء بعضاً منهم إلى الفريق الوطني.


شارك المقالة: