ما هي النظريات الشخصية في علم النفس الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


النظريات الشخصية في علم النفس الرياضي:

  • النظرية التكوينية تستحدم هذه النظرية في التربية البدنية التي تفسر البيولوجية وفقاً لثلاث أبعاد وهما: البطني والنحيل والعضلي، فقام شيلدون (صاحب النظرية التكوينية) بتطوير نظام لتقييم بنية الجسم أو قياس تراكيب الجسم.
  • نظرية السمات:
    • تُفسّر هذه النظرية الشخصية على أنها مجموعة من السمات والعوامل التي استندت على مقاييس الشخصية والاختبارات، مثال: نموذج مكوَّن من 187 سؤال والإجابة بنعم أو لا، وفي بعض الاحيان الإجابة بـِ (مغامر-حذر- متجرر- محافظ).
    • اختبار ايزك للشخصية؛ حيث يقيس بعدين مستقلين، هما: الانطواء والانبساط في كل واحد منا، مثل: الاستقرار- التوتر- الجدية.
    • السمات تعتبر صفات ثابتة نسبياً وهي تؤثر على سلوك الفرد وبها يتميز عن غيره من الأفراد؛ حيث تشير هذه النظرية ضمنياً على ثبات وعمومية السلوك؛ حيث يعني الشخص الذي يتصف بالخجل يجب أن يكون ذلك؛ من أجل تصرفاته فيحتفظ بهدوئه، ويكبت انفعالاته في مواقف متعددة كاللقاءات الاجتماعية أو في المنافسات الرياضية.
    • بعض المتخصصين بتأييدهم لنظريات السمات يعتقدون أن عملية وتقييم سمات الشخصية قد تعطيهم توقع سلوك الرياضي في كافة الظروف والمواقف، وتعتبر السمات أحياناً مؤشرات غير مناسبة للسلوك.
  • النظرية العضوية للشخصية:
    • ترى الشخصية على أنها تتشكل نتيجة لعدد من القوى وتعتبر التغير الذاتي والنمو من مظاهرها الرئيسية.
    • لا تقدم هذه النظرية توقعات حول العلاقة بين الخصائص النفسية والسلوك بالرياضة.
    • استخدامها قليل جداً في علم النفس الرياضي.

  • نظرية التعلم الاجتماعي:
    • تعتمد على تفسير الشخصية إلى العوامل بيئية والسلوك المكتسب.
    • إن الخصائص النفسية يمكن تفسيرها وفقاً إلى التفاعل المتبادل والمستمر ما بين المحددات الشخصية والبيئية.
    • يعتقد المتطرفون من مؤيدي وجهة نظرية التعلّم الاجتماعي كالسلوكيون، من أتباع النظرية بأنه لا يوجد دور للشخصية في السلوك، وحسب نظرية بورهوس فريدريك سكينر (أخصائي علم النفس وسلوكي)، فإن قيام لاعب كرة القدم بسلوك حازم يظهر نتيجة ظهور ظرف يدعو إلى القيام بذلك السلوك، إضافة إلى وجود خبرة سابقة يتم فيها تعزيز السلوك الجازم، لذلك فإن أي فرد يوضع في هذا سوف يكون أداؤه جازم، مثال: اللاعب الجازم في كرة القدم قد لا يظهر سلوك جازم في كل مباراة يلعبها، فإنه قد يكون جازم في كرة القدم ولكن يظهر سلوك مخالف في مجالات أخرى كالعمل أو الدراسة.
  • نظرية التفاعلين:
    • تدعو إلى طبيعة التفاعل بين الخصائص الشخصية والعوامل البيئية المختلفة وتأثيره على السلوك، فهي لا تقوم على توقعات بسيطة ومطلقة حول العلاقة بين الشخصية والسلوك، ويعتبر هذا الأسلوب أن الأدوار المترابطة لكل من العوامل الشخصية والبيئية هي المحددات الأساسية للسلوك، وتعتبر بعض الخصائص الشخصية مؤشرات جيدة للسلوك في بعض المواقف والظروف ولكن ليست في كل الظروف، ومثال على ذلك؛ لاعب التنس قد يظهر قلق باستمرار وعندما يلعب مباريات تنافسية، ولكن قد لا يظهر هذا في ظروف أخرى وتحديات كالقيام باختبار وإلقاء محاضرة.
    • من الصعب تفسير السلوك العدواني في لعبة كرة اليد مثلاً، فقد يظهر السلوك نتيجة لعوامل بيئية وشخصية لا يمكن حصرها.
    • قد يكون لبعض الخصائص الشخصية تأثير على سلوك الفرد في موقف معين، ولكن لا يكون لها نفس التأثير في مواقف أخرى.
    • الاسنجابة العدوانية قد تحدث أحياناً لقلة النوم أو المشاكل التي يمر بها اللاعب خارج نطاق الرياضة.
    • السلوك الإنساني في الرياضة معقد من دون شك وعلينا أن لا نتوقع إجابات بسيطة إذا أردنا أن نفهمه بشكل صحيح.

شارك المقالة: