هنالك العديد من الفوائد التي من الممكن أن تنتج من اتباع نمط حياة صحي وسليم، ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه هنالك العديد من الآثار التي من الممكن أن تنتج من اكتساب اللياقة البدنية، ممارسة التمارين الرياضية والحصول على التغذية السليمة على خصوبة الشباب والنساء وقدرتهم على إنجاب الأطفال، وفي هذا المقال سنتحدث عن تأثير قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية بالتحسين من فرص حدوث الحمل.
هل الرياضة تزيد من فرص حدوث الحمل؟
من المهم أن تتم الإشارة على أنه حين لا يرزق الزوجان بأطفال يبدآن بالتفكير في أسلوب حياتهما بحثاً عن الأسباب التي من الممكن أن تقف وراء ذلك، ومن المهم أن يعرف الفرد أن وزنه ومدى نشاطه بصورة عامة يؤثر بصورة كبيرة على الخصوبة؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن اللياقة البدنية تزيد من الخصوبة وممارسة النشاط البدني بانتظام واعتدال له العديد من الفوائد على القدرة الإنجابية.
ومن المهم أن يعرف الفرد أن النشاط الرياضي يحسن من الحالة الصحية بشكل إجمالي، ينشط عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ينظم إفراز هرمون الأنسولين لدى النساء، وهذا ما يحسن عمل الهرمونات ويساهم في تحسين الخصوبة، فإن الرياضة بشكل عام تخفف من نسبة الدهنيات في الجسم، ولهذا منافعه على النساء؛ حيث أن الجسد يستمد من الخلايا الدهنية 30% من كمية الهرمون الأنثوي، وبالتالي فإن مرض السمنة يؤدي إلى اضطرابات في الهرمونات ويخفف من فرص الحمل، ولهذا المحتوى الدهني المتساوي مهم في الفترة الحياتية الإنجابية من عمر المرأة.
ولا بدّ من التنويه على أن القيام بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية يؤدي إلى صقل لياقة الرجال البدنية، تزيد من مستوى هرمون التستوستيرون الذكوري وتحسن من جودة السائل المنوي؛ لكن من المهم أن يعرف الفرد أن كل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، وهنالك تأثير من الإفراط في ممارسة الأنشطة الرياضية خصوصاً الهوائية منها على القدرة الإنجابية؛ فالمبالغة في النشاط الرياضي من الممكن أن يكون له العديد من التأثيرات السلبية على الخصوبة أكثر من عوامل التدخين والتقدم في السن، والجسم يفقد طاقته في تعويض التعب والإجهاد.