هل الرياضة تعالج مسمار الكعب؟
لا بُدّ من التنويه على أن هذا المرض من الممكن أن يحدث بصورة عامة بسبب الإجهاد المزمن الذي تتعرض له القدم خلال المشي، حيث إنّ ذلك بسبب الزيادة في وزن الجسم أو الوقوف والمشي لفترات طويلة، وكذلك استعمال الأحذية غير الملائمة وذات النعل القاسية، بالإضافة إلى المشي على الأرض الصلبة بدون حذاء مثل المشي داخل البيت على السيراميك والرخام اللذين انتشر استعمالها في معظم البيوت في السنوات الماضية، وكذلك لأن العديد من الأفراد لا يقومون بارتداء الأحذية داخل المنزل؛ ممّا يؤدي إلى زيادة الإجهاد على باطن القدم.
ومن المهم أن يعرف الفرد أنه من الممكن علاج مسمار الكعب عن طريق الراحة والتبريد، مع أهمية الخضوع إلى جلسات العلاج الطبيعي الذي يساعد بصورة كبيرة في انبساط الكتل العضلية والأوتار وتدريبها، ومن المهم أيضاً ممارسة التمارين الرياضية خصوصاً تمارين المقاومة التي تؤدي إلى التحسين من عمل العضلات خصوصاً عضلات الأرجل.
ومن المهم أن يعرف الفرد أنه من الممكن علاج أغلب حالات مسمار الكعب، ولكن بعض الحالات من الممكن أن تتطلب التدخل الجراحي، مع أهمية أداء التمارين الرياضية الملائمة، استعمال الفرش الطبي وإنقاص الوزن الزائد بعد التعافي أيضاً؛ تجنباً لحدوث انتكاسة.