أهمية الإنتاج الحيواني والعوامل المؤثرة فيه

يعد قطاع الإنتاج الحيواني من أهم القطاعات الزراعية، له دور مهم في تحديد القوى في القطاع الاقتصادي، وتساهم منتجات الثروة الحيوانية في التصدير، وله أثر بيئي إيجابي.

أهمية الإنتاج الحيواني:

الأهمية الاقتصادية:

يساهم في تلبية حاجات الطلب في السوق، يعمل على توظيف وتشغيل الناس في المشاريع، تعمل الثروة الحيوانية على إنتاج العديد من المنتجات الصحية ذات القيمة الغذائية العالية، يساعد على إنتاج سماد عضوي من مخلفات الحيوانات، ومن الأمثلة على المنتجات الحيوانية:

1- الحليب ومشتقاته، صناعة الجلود، ماشيات اللحم، وصناعة بعض أنواع العطور.

2- كما تستخدم في نقل المواد الثقيلة وعملية الحراثة التقليدية، وإنتاج البيض.

الأهمية البيئية:

تساعد في الحفاظ على التنوع الحيوي، يمكن الاستفادة منها للعمليات التهجين والاستنساخ، تساعد على تقليل النباتات الضارة.

الأهمية السياحية:

تعمل على جذب السياح الأجانب من الخارج لوجود أنواع نادرة من الحيوانات، والعمل في مشاريع حدائق الحيوان، وعمل محميات طبيعية للحيوان (سفاري).

العوامل المؤثرة على الإنتاج الحيواني:

الإدارة الخاطئة في بعض في المجالات الزراعية مثل الرعي الجائر، واستنزف الموارد الطبيعية بشكل كبير دون إدارة، العمل على تجارب واختبارات عشوائية دون معرفة علمية، الإدارة السيئة في نقل مخلفات الحيوانات.

لما لها من أضرار على البيئة مثل تلويث المياه الجوفية، ومياه البحيرات التي تعيش فيها الأسماك وتؤدي إلى قتلها، والروائح الكريهة الصادرة عن عملية معالجة المخلفات الحيوانية، كما يؤدي الرعي الجائر إلى انجراف التربة والتصحر وانخفاض في التنوع الحيوي للنبات.

كيفية مساهمة الإنتاج الحيواني في التنوع الزراعي:

تعمل على استدامة الأنواع النادرة والحيوانات التي على وشك الانقراض، وتساعد في ظهور أنواع جديدة عن طريق التهجين والتحسين الوراثي، ويمكن الحفاظ على النوع والسلالات من خلال أخذ الحامض النووي واستنساخها.

على مر التاريخ كانت الدول المزدهرة تعتمد على الثروة الحيوانية بشكل رئيسي، إذ كانت تصنع من خلال الثروة الحيوانية الجلود لعمل الملابس وألواح للكتابة عليها، كما كانت تستخدم الحيوانات للإعمال الزراعية مثل الحراثة ونقل المياه، كما كانت تستعمل لسحب عجلة دوران الطاحونة لطحن الحبوب، بالإضافة إلى حماية الناس من قطاع الطرق ومن السرقة.