نبذة عن تفاح الكاسترد
تفاح الكاسترد (Annona squamosa) من جنس (Annona) وموطنه في جزر الهند الغربية وتسمى أيضاً قشطة صدفية، وشجرة تفاح الكاسترد هي شجرة دائمة الخضرة ومعمرة في البحر الأبيض المتوسط والمناخات شبه الاستوائية وشبه متساقطة في المناخات الباردة، ويصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، كما تُزرع على نطاق واسع في الهند وجنوب شرق آسيا.
يتراوح لون فاكهة تفاح الكاسترد من اللون الأخضر الباهت إلى الأخضر المزرق، وعندما ينضج، تنفصل أجزاء الثمرة بسهولة تامة عند الضغط عليها برفق بين اليدين، مما يؤدي إلى ظهور اللب، كما أنّ القوام الكريمي يعطي للفاكهة اسمها، وهي تفاح الكاسترد، وهذه الفاكهة حلوة جدًا ولذيذة ويمكن أن تمنح العديد من الفوائد الصحية.
أصناف تفاح الكاسترد
هناك بعض ثمار تفاح الكاسترد صغيرة الحجم وتحتوي على الكثير من البذور مع القليل من الجزء الذي يؤكل، ومن ناحية أخرى، هناك بعض أصناف تفاح الكاسترد، والتي تنتج ثمارًا كبيرة تحتوي على (5-7) بذور فقط، وأغلبها يؤكل، وهناك نوعان رئيسيان من تفاح الكاسترد، صنف الماموث الوردي (المعروف أيضًا باسم هيلاري وايت)، فهذا النوع من الثمار كبير جدًا (حتى 3 كجم)، وذو جودة عالية ويحتوي على بذور أقل، وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا للإنتاج التجاري لتفاح الكاسترد.
النوع الأخر هو الفخر الأفريقي (African Pride)، وتكون ثماره أصغر (500-800 جم) وتحتوي على بذور أكثر من الماموث الوردي، كما يبدأ في إنتاج الفاكهة في وقت مبكر، وهو أكثر عرضة لتفتيح الفاكهة ولمشاكل الفاكهة الأخرى.
كيفية زراعة تفاح الكاسترد
تعتمد زراعة تفاح الكاسترد بشكل كبير على الظروف المناخية لدرجات الحرارة والرطوبة، حيث يتم زراعته في جانب دافئ وخالي من الرياح وخالٍ من الصقيع ورطب أيضاً، وعند درجات حرارة أعلى من 28 درجة مئوية، ستنتج شجرة تفاح الكاسترد مزيدًا من النمو وثمارًا أقل.
بينما في درجات حرارة مطولة أقل من حوالي 13 درجة مئوية أثناء نمو الثمرة، قد تتسبب في تغير لون الثمرة وانقسامها، كما يجب تجنب المناطق الجافة حيث قد تقل الرطوبة النسبية خلال فترة الثمار عن 70٪، كما يمكن أن يقتل الصقيع الثمار الصغيرة والأشجار المثمرة، ولا يمكن زراعة شجرة تفاح الكاسترد في الداخل.