تتعرض التربة الزراعية إلى العديد من التأثيرات الخارجية التي تكون على السطح الخارجي للتربة، وهذه التأثيرات الخارجية لا تؤثر بشكل واضح على التربة كما لو تم مقارنتها بالتأثيرات الداخلية.
تعتبر هذه التأثيرات الداخلية التي تعمل على تقليل من العوامل الغذائية والنمو الزراعي التي تكون في النباتات التي يتم زراعتها في الحقول، وإذا لم يتم العمل على معالجة العوامل فإنه قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحية في النباتات وفي الحقول الزراعية وفي الأماكن التي يتم زراعة فيها النباتات الثمرية والنباتات الخضرية التي تنتج بطرق صحيحة.
في بعض الأحيان إذا لم يتم العمل على معالجه هذه الأنواع من التربة التي يتم حدوث لها تأثير بشكل كبير وبطريقة واضحة، يؤدي ذلك إلى حدوث بعض الأضرار الاقتصادية والأضرار البيئية على المحاصيل الزراعية بشكل ملحوظ وقد تؤثر على التربة الزراعية بشكل كبير.
وينبغي على العمال أن يقدموا جميع أنواع المغذيات السمادية والعناصر السمادية التي يلجأ يليها النباتات في الحقول، وإذا تم العمل على تقصير في التربة الزراعية التي يكون مزروع فيها المحاصيل الموجودة من العناصر الغذائية والمواد المعدنية؛ يؤدي ذلك إلى حدوث أضرار صحية في التربة وأضرار على النباتات وحدوث خسائر كبيرة في النمو الخضري والنمو الثمري للمزارع.
يجب العمل على تطبيق جميع القواعد الزراعية في المزرعة والالتزام بعمليات الخدمة للمحاصيل الخضرية وللمحاصيل الثمرية من ناحية العزق والتقليم والتسميد والري، ويعتبر نظام الري من أهم الطرق التي يجب العمل بها في المزرعة، والتي يتم من خلالها نمو النباتات، وينبغي على العامل المسؤول وضع مياه جيدة للري ومخصصة للزراعة؛ حتى لا يحدث تدهور في التربة الزراعية ويتم حصول مشاكل في النباتات.
أهم العوامل التي تؤدي إلى تلوث التربة:
يوجد العديد من التأثيرات التي تؤثر بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية، وهذه التأثيرات يجب عدم لاحظتها في المحاصيل الزراعية ومن هذه التأثيرات:
التأثيرات البيئية: قد تسبب في تلوث النباتات وتلوث التربة الزراعية، وقد ينتقل تأثيرها على الحيوانات في نفس المزرعة.
التأثيرات الاقتصادية: تتأثر التربة الزراعية بفقدان قيمتها الغذائية التي تكون موجودة فيها، وهذه التأثيرات تسبب خسائر في المحاصيل الزراعية.