اقرأ في هذا المقال
- العوامل التي تؤثر على إنتاج ماشية الحليب
- أساسيات تسريع النمو بدون إجهاد للمواشي لإنتاج الحليب
- أقسام حظائر الماشية حسب التربية
أثبت العلم أن الحليب يحتوي على جميع المواد الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، والحليب يحتوي على الكالسيوم لتقوية العظام وعلى الزنك ومواد دهنية وحديد وأملاح معدنية والصوديوم وفيتامينات A وB وC وسكر.
العوامل التي تؤثر على إنتاج ماشية الحليب:
1- أنواع وسلالات الحيوانات المتوفرة:
من أهم العوامل المؤثرة في إنتاج ماشية الحليب هو العامل الوراثي، وتحديد الجينات التي يحملها الحيوان، من خلال معرفة الأنواع المناسبة لإنتاج الحليب، والتي تتحمل الظروف البيئة السائدة في منطقة معينة، ومعرفة الأفضل من الناحة الاقتصادية والبيئية.
2- العوامل البيئية المحيطة بالحيوان:
العامل البيئي يلعب دوراً مهماً في إنتاج ماشية الحليب، ومن العوامل البيئية هي الحمولة الرعوية للأرض وهي قدرة استيعاب الأرض على تغذية عدد معين من المواشي (الرعي)، والطرق المستخدمة في زراعة الأرض وطرق مكافحة القوارض، وعمليات استخدام مبيدات حشرية.
3- المستوى العلمي والخبرة لدى للمزارعين:
يعتمد بشكل كبير على ثقافة المزارع وخبراته العملية السابقة، يقع على عاتقة اختيار أنواع أو سلالات الأفضل لإنتاج الحليب، لذلك يجب أن يكون على دراية بأنواع والسلالات لإنتاج الحليب، بالإضافة إلى الإلمام التام بالأمراض التي تصيب المواشي وطرق علاجها، والمحافظة على نظافة الأماكن التي تعيش فيها المواشي، والمحافظة على نظافة جهاز الحلاب (هو جهاز يتم من خلاله حلابة الحليب من المواشي)، بالإضافة إلى أنواع الأغذية، وما هي الأغذية المناسبة التي تستفيد منها المواشي، والمحافظة على البيئة المحيطة بالمواشي.
4- الرعاية الصحية لحيوانات المواشي:
يعد الاهتمام ورعاية الصحية لحيوانات المواشي أمراً ضرورياً للحفاظ علي جودة المواشي والحليب، يجب تفقد المواشي من الأمراض والحفاظ على نظافتها والاهتمام بها، من خلال عمل فحص دوري للمواشي، في أشهر معينة تأخذ المواشي لقاحات لمنع أمراض معينة، وتفقد الأسقف فوق المواشي في فصل الشتاء لعدم تسرب المطر، توفر الإضاءة المناسبة، والمحافظة على نظافة الأدوات التي تستعمل في التنظيف ونقل المواشي من الأماكن البعيدة.
5- كمية وجودة الغذاء المتوفر للحيوانات:
يجب الاهتمام بنوعية وجودة الغذاء المتوفر للمواشي والمحافظة عليه من درجات الحرارة والرطوبة والأمطار (عوامل مناخية)، واختيار مكان للتخزين، وأن يكون مناسباً ويوجد به تهوية وأن يكون بعيد عن القوارض، وأن يتم تفقد المخزن بشكل دوري للحفاظ على النظافة العامة والتهوية الجيدة، واختيار الغذاء المناسب لأنواع وسلالات معينة، وأن تكون الكمية الموجودة تكفي المواشي لمدة معينة، وتوفير نوعية جيدة من المياه، ويوجد مصدرين من مصادر الغذاء هما:
1- المراعي الموجودة حول المزرعة (المرعى).
2- الأعلاف الخضراء والحبوب والقمح من خارج المزرعة (مستوردة أو محلية).
أساسيات تسريع النمو بدون إجهاد للمواشي لإنتاج الحليب:
1- معالجة كل حيوان (مواشي إنتاج الحليب) في أماكن معينة لمراقبة الأعراض والتأكد أنه بخير.
2- التنظيف للأدوات المستخدمة والأماكن المخصصة لسكن الماشية.
3- العمل على تبديل الغذاء لتجنب الإسهال.
4- تجهيز ماء نظيف في أوعية نظيفه وعلف جديد.
5- التأكد من التهوية والمحافظة على سكون المكان (منع التيارات الهوائية).
6- الاحتفاظ بجفاف الأرضية باستخدام فرشاة مخصصة.
أقسام حظائر الماشية حسب التربية:
1- التربية المقيدة:
هي حظائر صممت على شكل ممرات وأماكن إطعام المواشي وأماكن التنظيف وتخزين الطعام في مخازن مخصصة، وتكون حياة المواشي داخل الحظائر متمثلة في الأكل، الشرب، الاستجمام والنوم، ويوجد مكان مخصص للفضلات ويوجد مواقف (أماكن تستخدم للأكل والحلابة والراحة)، وعليها مرابط وهو مصمم خصيصاً لهذه المواقف ليتم فيها العمليات السابقة، ويحدد هذا المربط من الأمام بالعلف، ومن الخلف بأماكن مخصصة للفضلات.
2- التربية الحرة:
هي التربية التي تستغل المراعي المجاورة للرعي (الغذاء)، توجد الحظائر فقط للنوم، التنظيف والحلابة، تعد هذه الطريقة التقليدية لإنتاج مواشي الحليب، وهي استغلال الموارد البيئية القريبة دون الإضرار بها (الرعي الجائر).