استخدام سماد سلفات البوتاسيوم التجاري

اقرأ في هذا المقال


استخدام سماد سلفات البوتاسيوم التجاري:

لا يفضل بالعادة استعمال سماد سلفات البوتاسيم التجاري في مياه الري التي تعطى للتربة الزراعية وللمحاصيل الحقلية وللأراضي الزراعية بشكل عام؛ بسبب أنها تحتوي على شوائب لا تذوب نهائياً وبشكل كامل في المياه أو حتى في التربة الزراعية أو في النباتات وليس لها القدرة على الامتصاص وليس للعناصر الحيوية القدرة على التأقلم معها بشكل جيد في التربة الزراعية ولا تذوب بشكل مناسب في التربة الجيرية، هذا كله بسبب أنه لا يتم توفير مصادر أخرى للتسميد البوتاسي الأكثر ملائمة المضاف من خلال مياه الري.
وبالعادة يتم استعمال هذا النوع من السماد في العديد من الطرق وفي العديد من العوامل التي نكون بأمس الحاجة إليها، ويتم استعمال نوع محدد من العناصر ليتم التخلص من هذه الشوائب وللمواد التي ليس لها القدرة على الذوبان بشكل مستمر وبشكل ثابت، ويتم استخدام حامض من أنواع حامض النتريك المخفف بنسبة تقدر (5)% ثم تتم بعد ذلك عملية الترشيح والتخلص من الشوائب عن طريق استعمال صفايات خاصة بالمضخات وخاصة بالبرابيش.

استعمال سماد سلفات البوتاسيوم:

يمكن استعمال عنصر سلفات البوتاسيوم النقية التي تسمى سلوبوتاس وهي ذائبة والتي تكون خالية وبشكل مستمر من الدقائق التي تحتوي على شوائب بشكل كبير، ولكنها تحتاج وبشكل كبير إلى المياه حتى تتم عملية الإذابة داخل المحلول المائي وداخل الخزانات المائية باستعمال المضخات التي تتم بدورها على عملية الذوبان وعلى عملية الخلط حتى تتم عملية التذويب وبشكل كبير مستمر، ويجب مزجها جيداً وخاصة عند تركها داخل الخزانات وعند بدء عملية الضخ والتحريك، ويجب العمل عليها من قبل عمال مدربين وعمال متخصصين في هذه العوامل.
ويعتبر سلفات البوتاسيوم من أرخص أنواع الأسمدة التي تستعمل في المزارع وفي المحاصيل الزراعية ولكن يعتبد هذا السماد من أصعب أنواع الأسمدة إذابة في المحاصيل الزراعية ويمكن العمل على إذابته من خال استعمال بعض المركبات والعناصر والأسمدة الكيميائية المركبة التي تحتوي على نسبة عالية من بوتاسيوم أو استعمال المركبات السمادية التي تحتوي على نترات البوتاسيوم أو عمل الخلطات التي تكون معتمدلة الحموضة عن طريق استعمال تفاعل هيدروكسيد البوتاسيوم مع حمض الخليك المخفف واستعمال كربونات البوتاسيوم بعد تفاعلها مع حمض النتريك ويتم بعد ذلك تحويلها إلى سائل ويتم بعد ذلك ضبط درجة الحموضة.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: