استنزاف المياه في التربة:
يتم العمل بشكل مناسب في التربة، بحيث أن طول الجذر يزداد بشكل طولي مع الزمن، والماء في التربة الذي يجتاز نقطة الذبول الدائم، حتى السعة الحقلية التي تعتبر هو الماء المتاح لنمو المحصول، ومعظم المحاصيل تموت عند تقريباً نفس قيمة سحب ماء التربة ومن حيث محتوى ماء التربة، فإن معدل نقطة الذبول الدائم هي تقريباً (50)% من السعة الحقلية ومعدل ماء التربة المتاح هو بناءً على ذلك نصف السعة الحقلية.
بالنسبة لمعظم الترب الرملية، فإن الماء المتاح يتعدى (50)% من السعة الحقلية، وبالنسبة لمعظم الترب الطينية فإن الماء المتاح يكون أقل من (50)% من السعة الحقلية وعندما يقوم المحصول باستنزاف ماء التربة المتاح، فإن معدل النمو ومعدل استعمال الماء يقل المحصول القريب من الحد الأقصى بتأثر تلك النسب إلى درجة كبيرة بنسيج التربة.
طريقة الري الاعتيادية:
إن العمل بطريقة الري الاعتيادية هي أن يتم العمل أو ضبط الوقت ما بين عمليات الري من أجل الاستفادة من المياه المتاحة بنسبة لا تتجاوز (50)% لمعظم الفواكة والبطاطا، فإن الإسراف المسموح به يجب أن يكون تحت (50)% إلى حد كبير، ولكن بالنسبة لبعض النباتات فإن الإسراف أكبر من (50)% يعمل على الحصول على نواتج محصولية تقارب الحد الأقصى.
وإذا كان معدل ماء التربة المتاح يساوي (50)% من السعة الحقلية فإن الاستنزاف المسموح به يساوي (50)% الماء المتاح فحينها فإن معدل جدولة الري يجب أن يزود الماء على الاستنزاف من السعة الحقلية.
كمية الري التي يجب استخدامها للمحصول:
تعتمد كمية مياه الري اللازمة التي يجب أن يتم إضافتها وتوقيتها والإضافات على عدة عوامل منها: يجب أن يكون الماء متوفراً بشكل مستمر في منطقة جذور النبات، التهوية الكافية تعبر أيضاً مطلوبة وهكذا، فإن كمية الماء المطلوبة والتوقيت أو تكرار الإضافات تتأثر بعمق جذر النبات وقدرة الاحتفاظ بماء التربة ومعدل استهلاك النبات للماء والهطول المطري وطريقة الري وبعض اعتبارات الإدارة الهدف منها عادةً هو تعظيم الربح والتي ربما تنتج من بعض مستوى عجز ماء الري.
وإذا كان الماء مرتفع الثمن والري من أجل مستوى نواتج محصولية أقل من الحد الأقصى ربما تزيد الأرباح، والتوفيرات في النفقات المتعلقة بالماء ربما تتعدى قيمة الانخفاض في إنتاج المحصول.