اقرأ في هذا المقال
يعد الثوم من محاصيل الخضر العشبية من الفصيلة الثومية ذات جذور سطحية، ويحتاج نبات الثوم إلى حولين كاملين لإكمال دورة حياته، كما يحتاج نبات الثوم إلى تربة خصبة، جيدة الصرف، خالية من الأمراض. ومن فوائد الثوم، خفض ضغط الدم وخفض الكولسترول وطرد السموم من الجسم ومنع تجلط الدم والتخلص من دودة الإسكارس ويستخدم كمرهم لعلاج الجروح.
الإنتاج العالمي من نبات الثوم:
ينتج العالم من الثوم سنوياً حوالي 26,639,081 طن، حيث تحتل الصين المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج نبات الثوم. ويزرع الأردن سنوياً حوالي 1200 دونم من نبات الثوم، وينتج ما يقارب 3600 طن من الثوم البلدي، ويستهلك الأردنيون من الثوم سنوياً حوالي 10 آلاف طن، وبناءً على ذلك فإن كمية الاستهلاك تفوق كمية الإنتاج، ممّا يدفع السوق الأردني إلى استيراد كميات كبيرة من الثوم تتراوح بين 5 إلى 10 آلاف طن سنوياً. ويتم استيراد الثوم من جميع أنحاء بلدان العالم المنتجة لنبات الثوم وخاصةً الصين. وتعد مصر من أكثر الدول العربية انتاجاً لنبات الثوم، وتحتل مصر المرتبة الرابعة عالميا في إنتاج نبات الثوم.
فرز وتخزين محصول نبات الثوم:
لا بد من القيام بعملية فرز محصول الثوم قبل تخزينه؛ وذلك لاستبعاد الرؤوس الصغيرة والرؤوس المصابة بأمراض نبات الثوم، ومن ثم يتم تعريض محصول الثوم لأشعة الشمس والهواء في الحقل؛ لضمان جفاف رؤوس الثوم قبل التخزين ومنع إصابتها بالعفن. ويتم تخزين الثوم داخل مخازن جافة ذات تهوية جيدة، تتراوح فيها درجات الحرارة بين 20-25 درجة مئوية، وتصل مدة تخزين نبات الثوم إلى 4 أشهر. ويؤدي تخزين الثوم مع الخضروات الأخرى إلى فقدان جودتها؛ وذلك بسبب رائحة الثوم.
تعبئة وتسويق محصول نبات الثوم:
تتم تعبئة نبات الثوم داخل صناديق مصنوعة من الكرتون سعتها 25 كغ، أو تعبئة الثوم داخل صناديق بلاستيكية تبلغ سعتها تقريبا 8 كغ. ويفضل تعبئة الثوم بالصناديق المصنوعة من الكرتون عند التصدير بالطائرات. ويوزع نبات الثوم على الأسواق المحلية في البلاد المنتجة وتصدير الفائض منه، كما هو الحال في مصر والصين، بينما تعاني بعض الدول من قلة إنتاجها لنبات الثوم، وتقوم باستيراد الثوم من الدول المنتجة كما هو الحال في الأردن.