الأهمية الاقتصادية لنبات البرسيم

اقرأ في هذا المقال


البرسيم نبات عشبي، معمر، سريع النمو، ينتمي إلى العائلة البقولية، ساقه متفرعة، ويصل ارتفاع نبات البرسيم إلى حوالي متر، وجذور نباتات البرسيم وتدية، عميقة، تحتوي على عقد بكتيرية، تقوم بتثبيت الآزوت الجوي في التربة، وثمار نبات البرسيم عبارة عن قرون لولبية الشكل، تحتوي على مجموعة من البذور.

أهمية نبات البرسيم اقتصاديا:

ينتج نبات البرسيم ويسوق في العديد من دول العالم، ومنها الهند، أستراليا، باكستان، كندا ومصر، ويعد الأردن أيضاً من الدول التي تشتهر بزراعة وإنتاج البرسيم؛ حيث يبلغ إنتاج الأردن من نبات البرسيم سنوياً حوالي 337 طن، وذلك من زراعة 77 ألف دونم، حيث يصل ناتج الدونم الواحد حوالي 450 كغم من البرسيم.

ويعد البرسيم من النباتات المجدية اقتصادياً؛ فهو يعود بالمردود المالي الوفير على الدول المنتجة، حيث يعتبر من أهم محاصيل الأعلاف التي تستخدم في تغذية الحيوانات.

الأهمية الغذائية لنبات البرسيم:

يتميز نبات البرسيم بقيمة غذائية عالية، تحصل عليها الحيوانات عن طريق تناولها لنبات البرسيم، فهو يحتوي على مجموعة من المغذيات، أهمها البروتينات، الفيتامينات والأملاح المعدنية (الكالسيوم والفسفور)، حيث تساعد هذه المغذيات في تسريع نمو الحيوانات وزيادة إنتاجها (اللحوم والحليب).

إنتاج محصول نبات البرسيم:

تجود زراعة نبات البرسيم في تربة خصبة، طينية، متجانسة القوام، جيدة التهوية ومن الممكن زراعته في تربة مالحة، ويعتبر شهر نوفمبر هو الموعد الأنسب لزراعة بذور البرسيم، حيث يحتاج الفدان الواحد إلى كمية بذور تتراوح من (10 – 12) كجم، وفي حال كانت التربة رملية، فمن الممكن أن تصل كمية البذور إلى 16 كجم للفدان الواحد.

يمكث نبات البرسيم في التربة لمدة تصل إلى حوالي 5 سنوات، ويعتمد ناتج محصول البرسيم على عمر نبات البرسيم، حيث يبلغ ناتج المحصول حوالي 35 طن في السنة الأولى من زراعة المحصول، وذلك بأخذ عدد من الحشات يتراوح بين (5 – 6) حشات، بينما يزداد ناتج المحصول في السنة الثانية والثالثة ليصبح 45 طن تقريباً، وذلك من عدد حشات يتراوح بين (8 – 10) حشات، ويعتمد ناتج المحصول على صنف نبات البرسيم، الظروف الجوية والخدمة الزراعية.

حصاد محصول نبات البرسيم:

يتم حصاد نباتات محصول البرسيم يدوياً باستخدام المنجل أو عن طريق آلات زراعية خاصة بحصاد نبات البرسيم، وذلك بعد مرور حوالي 3 أشهر على موعد زراعة البذور.


شارك المقالة: