الأهمية الاقتصادية لنبات الكالي

اقرأ في هذا المقال


نبات الكالي:

ينتمي نبات الكالي أو الكرنب الأجعد إلى الفصيلة الصليبية، وهي الفصيلة ذاتها التي ينتمي إليها البروكليوالقرنبيط، ويتميز نبات الكالي بأوراقه الكبيرة، المتراصة، الخشنة، المجعدة والكثيفة، وتتنوع ألوان أوراق نبات الكالي، فمنها الخضراء ومنها الأورجوانية، وشكل نبات الكالي قريب من نبات الخس ونبات السلق.

ما هي الأهمية الاقتصادية لنبات الكالي؟

تشهد أسواق الخضروات في الآونة الأخيرة طلب متزايد على نبات الكالي؛ وذلك لما له من قيمة غذائية عالية وإمكانية استهلاكه بعدة طرق، ويعد نبات الكالي من الخضروات الورقية الاقتصادية؛ فهو نبات تجاري يحرص مزارعو الخضروات في مختلف مناطق المعتدلة على زراعته سنوياً وتسويق أوراقه بعدة أشكال؛ فهي تعود عليهم بالمردود المالي الوفير والدخل الجيد، وتكثر زراعة نبات الكالي في الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، البرازيل، فيتنام، أفريقيا، المغرب العربي وبعض مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط.

وتكمن الأهمية الاقتصادية لنبات الكالي من خلال إمكانية استهلاك أوراقه بعدة طرق، فمن الممكن تناولها طازجة بطريقة تشبه تناول أوراق الخس أو تناولها مسلوقة، وأيضاً تضاف أوراق نبات الكالي إلى السلطات والمقبلات وتدخل في تكوين الشطائر، كما تضاف أوراق نبات الكالي إلى الشوربات كما هو الحال في بعض المناطق الأفريقية.

وفي إيرلندا يتم طبخ أوراق نبات الكالي مع البطاطس، أما في اليابان فيتم تحضير عصير من أوراق نبات الكالي؛ إذ يعتبر هذا العصير في اليابان مكمل غذائي جيد، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تطبخ أوراق نبات الكالي مع أنواع أخرى من الخضروات، مثل الخردل، الكرنب الأخضر واللفت.

القيمة الغذائية لنبات الكالي:

يهتم أصحاب الحميات الغذائية بتناول أوراق نبات الكالي وجعلها عنصر أساسي في نظامهم الغذائي؛ وذلك بسبب احتواء أوراق نبات الكالي على نسبة عالية من المغذيات وكمية قليلة من السعرات الحرارية، إذ تحتوي أوراق الكالي على نسبة جيدة من عنصر الحديد والبوتاسيوم وفيتامين C، كما تحتوي الأوراق على كمية جيدة من الألياف الغذائية التي تسهل عمل الجهاز الهضمي.

تخزين أوراق نبات الكالي:

تتعدد طرق تخزين أوراق نبات الكالي، ولكن قبل تخزين الأوراق لا بد من غسلها جيداً؛ وذلك للتخلص من الغبار والأتربة والحشرات العالقة عليها، ومن ثم تجفيف الأوراق من الماء ويتم تعبأتها داخل أوعية محكمة الإغلاق.


شارك المقالة: