الأهمية الاقتصادية لنبات اللفت

اقرأ في هذا المقال


اللفت نبات جذري، شتوي، ينتمي للعائلة الصليبية، يحتوي على جذر سميك، يحتاج إلى مناخ معتدل تتراوح فيه درجات الحرارة من (15 – 20) درجة مئوية. ويتميز نبات اللفت بالعديد من الفوائد، أهمها خفض مستوى السكر في الدم، الوقاية من الالتهابات، تسكين الآلام، حماية وضائف الكبد، الوقاية من الأمراض العصبية، السيطرة على زيادة وزن الجسم ويحتوي على الكولاجين الضروري لصحة البشرة ونمو الشعر.

الأهمية الغذائية والاقتصادية لنبات اللفت:

يدخل اللفت في تحضير أنواع مختلفة من الوجبات، فهو يدخل في تحضير السلطات ويؤكل طازجاً أو مطبوخاً ويستخدم في التخليل، كما يمكن استخراج أحد أهم أنواع الزيوت من بذور نبات اللفت، حيث يستخدم زيت اللفت في معالجة الطعام والطهي وتحضير عجينة الخبز ويستخدم أيضاً كبديل خفيف لزيوت الطبخ، كما تستخدم أحجام اللفت الكبيرة في تغذية الماشية.

ويحتوي اللفت وزيت اللفت على قيمة غذائية عالية تتمثل في نسب جيدة من البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات، الألياف والسكريات، والعديد من العناصر الغذائية، مثل الكالسيوم، المغنسيوم، الزنك، الفسفور، البوتاسيوم، الصوديوم والحديد.

إنتاج محصول نبات اللفت:

يزرع نبات اللفت في تربة خصبة، جيدة التهوية والصرف، صفراء، خفيفة وخالية من الأمراض، أما بالنسبة لموعد زراعة نبات اللفت، فيتم زراعته في شهر أغسطس وشهر أكتوبر، وتتراوح كمية بذور نبات اللفت اللازمة لزراعة الفدان الواحد من (2 – 5) كجم، ويتراوح إنتاج فدان محصول نبات اللفت من (6 – 8) طن، ويعتمد ذلك على الخدمة الزراعية، الأسمدة المستخدمة، نظام الري، الظروف الجوية وصنف نبات اللفت.

حصاد محصول نبات اللفت:

يتم حصاد محصول نبات اللفت بعد مرور فترة تتراوح من (40 – 60) يوم على موعد زراعة بذور نبات اللفت، وذلك عندما يتراوح قطر جذر نبات اللفت من (7 – 10) سم، ويتم تكوين حزم من نباتات اللفت، بحيث تحتوي الحزمة الواحدة على 5 نباتات، وذلك لتسهيل عملية تسويق المحصول.

تخزين اللفت:

يتم تعبئة اللفت في أكياس بلاستيكية، ويوضع في الثلاجة، وتصل مدة تخزين اللفت في الثلاجة إلى حوالي أسبوع، ولحماية اللفت من التعفن، يوصى بقطع الجزء الأخضر من اللفت قبل تخزينه، وغسل اللفت جيداً؛ لإزالة الأتربة والتخلص من بقايا المبيدات.

الأمراض والحشرات التي تؤثر على إنتاج محصول نبات اللفت:

حشرة الخنفساء، حشرة دودة القطن، حشرة الحفار، حشرة المن، مرض البياض الدقيقي ومرض البياض الزغبي.


شارك المقالة: