نبات موز الزينة
يطلق أيضاً على نبات موز الزينة اسم الموز الكاذب؛ وذلك نسبة إلى أوراقه التي تشبه أوراق نبات الموز، حيث تنمو أوراقه على أفرع طويلة (حامل أوراق)، وتتميز الأوراق بلونها الأخضر الداكن، ملمسها الناعم، تبدو وكأنها مصنوعة من مادة البلاستيك والأوراق كبيرة الحجم يصل طولها إلى حوالي 3 أمتار وتشبه المجاديف، وينتمي نبات موز الزينة إلى الفصيلة الستريليزية وهي الفصيلة ذاتها التي ينتمي إليها نبات عصفور الجنة.
ونبات موز الزينة عبارة عن شجرة معمرة، دائمة الخضرة، كبيرة الحجم، يصل ارتفاعها إلى حوالي 12 متر، تتميز بساقها القائمة، ذات اللون الرمادي ويخرج منها عدة أفرع طويلة، وتتفتح أزهار نبات موز الزينة في أوقات مختلفة خلال السنة، والأزهار بيضاء اللون وكبيرة الحجم.
وتعقد أزهار نبات موز الزينة لتكون ثماراً كبيرة الحجم، بيضاوية الشكل، لونها بني وتحتوي الثمار بداخلها على عدد من التجاويف أو المساكن، وتحتوي هذه التجاويف بداخلها على بذور لونها غريب (لونها أزرق لامع)، غير معروفة وتستخدم في تكثير نبات موز الزينة، كما يتكاثر نبات موز الزينة خضرياً عن طرق التقسيم.
أهمية نبات موز الزينة اقتصادياً
يعد نبات موز الزينة من النباتات الاقتصادية؛ فهو نبات غريب الشكل وفريد من نوعه، ويهتم العديد من مربوا نباتات الزينة بتشتيل نبات موز الزينة سنوياً؛ وذلك من أجل بيع أشتاله في مختلف متاجر نباتات الزينة وتصدير بعضها أيضا إلى متاجر الزينة الأخرى المتواجدة في مختلف مناطق العالم، وبذلك يعتبر نبات موز الزينة من النباتات التجارية التي تساهم في توفير مصدر دخل جيد لمستثمريها، ويزدهر نمو نبات موز الزينة في المناطق الرطبة التي تتوفر فيها مصادر المياه بشكل دائم، حيث يتواجد نبات موز الزينة بكثرة في مدغشقر، أمريكا الجنوبية، ماليزيا، أستراليا، بعض المناطق الأفريقية وبعض المناطق الهندية.
وتكمن الأهمية الاقتصادية لنبات موز الزينة من خلال زراعة أشتاله في مختلف الحدائق، سواء زراعته داخل حدائق البيوت الكبيرة أو المنتزهات أو حدائق المؤسسات العامة؛ فهو نبات يتمتع بمنظر خلاب وفريد ويساعد على تنقية الجو وزيادة نسبة الأكسجين، وتزداد الأهمية الاقتصادية لنبات موز الزينة من خلال استخدامه كنبات طبي لعلاج بعض الأمراض، كما تدخل أوراق نبات موز الزينة في النظام الغذائي لبعض المناطق، كما هو الحال في أثيوبيا.