الزراعة المائية للكستناء

اقرأ في هذا المقال


الكستناء أحد محاصيل الفاكهة الشتوية والذي يعتبر نبات استوائي موطنه آسيا وأجزاء من أفريقيا، وباعتباره نباتًا استوائيًا وينمو في المياه الغنية بالمغذيات في البرك أو البحيرات والجداول ذات مستوى الأس الهيدروجيني المحايد إلى القلوي قليلاً. ورغم الظروف الرطبة التي تنمو فيها نباتات الكستناء إلا أنه يمكن زراعته من خلال الزراعة المائية.

خطوات زراعة الكستناء من خلال الزراعة المائية

إكثار نبات الكستناء

يتم إكثار نبات الكستناء المزروع من خلال الزراعة المائية تجارياً بواسطة البذور توضع المكسرات الناضجة في حاويات بها القليل من الماء لإنبات بذور الكستناء، يتم فرز بذور الكستناء ووضعها في بذور الحضانة. في بداية موسم الرياح الموسمية يتم وضع الشتلات في البرك المائية على مسافة تتراوح بين متر إلى مترين أو ثلاث أمتار عندما يكون وسط النمو في البرك المائية.

متطلبات زراعة الكستناء بالزراعة المائية

نظام الزراعة المائية

أبلغ المزارعون عن نجاحهم في استخدام أنواع مختلفة من أنظمة زراعة كستناء الماء. يمكن اختيار نظام المد والجزر أو نظام الزراعة المائية العميق التدفق. يعتبر المد والجزر من العوامل الأخرى التي يمكن أن تكون فعالة. يجب التأكد من عدم غمر جذور النباتات لفترة طويلة، وإلا فقد تتعفن.

وسيط نمو قوي

خطوة أخرى جيدة للكستناء هي الحصول على نوع من الوسائط النامية التي لا تطفو. فالنبات بحاجة إلى وسائط نمو قوية ومستقرة لتثبيت النباتات في مكانه أثناء تطوره. يوصي بعض المزارعين بأشياء مثل الحصى أو الصوف الصخري.

درجة الحرارة المثالية

يوصف نطاق درجة الحرارة المثالي للكستناء بحوالي 78-90 درجة فهرنهايت. قد تحتاج هذه النباتات حوالي نصف عام لتتطور تحت الضوء العالي.

استخدام بعض أدوات مكافحة الآفات

مثل الأنواع الأخرى من النباتات يمكن أن تكون نباتات الكستناء عرضة للذباب الصغير أو الآفات الأخرى. قد يرغب المزارعون في تطبيق زيت النيم أو بعض المواد الطبيعية الأخرى على النباتات لمواجهة هذا النوع من الضرر. أما بالنسبة للأمراض، فإن المرض الوحيد الذي يصيب النبات هو مرض اللفحة الجذعية، وهذا مرض فطري يصيب سيقان النبات. وهو عبارة عن ارتفاع مستويات الحموضة في الماء، لذلك إن التأكد من أن الرقم الهيدروجيني يتراوح بين 6.0 و 7.2 وصيد أي حطام أو مواد عضوية تسقط في الماء قبل أن تتعفن. إذا أصيب أحد النباتات بآفة الساق، يجب إزالتها فورًا قبل أن تصيب بقية النباتات.

المغذيات المناسبة للكستناء

يتطلب نبات الكستناء مجموعة من العناصر الغذائية لتحسين النمو والتطور، حيث أن العناصر الغذائية المطلوبة هي النيتروجين والمغنيسيوم والكالسيوم. بالإضافة إلى أنه يتطلب القليل من تراكيز الفسفور والبوتاسيوم. كما ويمكن أن تزدهر بشكل جيد تحت مستوى الأس الهيدروجيني الذي يتراوح بين 6.5 إلى 7.2 ويستخدم المزارعين من مختلف دول العالم الدولوميت (وهو شكل من أشكال الجير الذي يحتوي على المغنيسيوم) والذي يساعد في ضبط مستويات الأس الهيدروجيني.

أكثر أنواع الكستناء التي يمكن زراعتها مائياً

الكستناء الصيني

هناك أنواع من الكستناء ولكن الكستناء الصيني هو النوع الأكثر شهرة، حيث أنه ليس من المكسرات وهو شبيه بالدرنات، جزء يشبه جذر النبات المندفع نحو المياه العذبة ولون جلدها البني هو نوع من لون الكستناء. غنية بالألياف ذات مذاق نشوي محايد.

الكستناء الأوروبي

هذه الأنواع تحمل العديد من الأسماء بما في ذلك الجوز الجاموس وجوز الخفافيش، على عكس الكستناء الصيني، هذا في الواقع جوز. لذلك فهو في الواقع نبات مختلف، المكسرات لها طعم حاد حتى لو كانت غنية بالعناصر الغذائية، تحتاج إلى التعامل معها بحذر أيضًا نظرًا لأنها محمية بأشواك حادة.

الكستناء الهندي

تشبه كثيراً الكستناء الأوروبي لكنها تحتوي على عدد أقل من الأشواك وتزرع من قبل المزارعين كمحاصيل لها عائد اقتصادي، المكسرات من هذا النبات المائي لها طعم معتدل وتستخدم بشكل أساسي كمصدر للغذاء وفي الطب التقليدي.

حصاد محصول الكستناء

تصبح قشور الكستناء الناضجة وجاهزة للحصاد بعد حوالي 6 إلى 7 أشهر من زراعة الشتلات. إحدى العلامات الجيدة على أن الدرنات جاهزة للقطف هي عندما تتحول الأوراق الأنبوبية إلى اللون الأصفر وتبدأ في الجفاف. قبل أن تتمكن من حصاد الدرنات، يتم تصريف المياه في الحوض لتسهيل إخراج النبات بالكامل. يتم البحث في جذور النباتات وجمع الدرنات. ولكن قبل التمكن من طهيها، سوف يتم غسلها بعناية تحت الماء الجاري ثم تجفيفها بمنشفة المطبخ. وبالنسبة للأوراق المجففة، يمكن استخدامها لصنع سماد مغذي للغاية في المنزل.


شارك المقالة: